التسوق مع الزوجة يفوق وجع الولادة !
10/02/2021


د.نادر الخاطر

التسوق مع الزوجة في الشوبنج برفقة زوجها لشراء المستلزمات يعتبر سيفا ذا حدين حيث بعض النساء ترفض التسوق مع زوجها بسبب حالة العجل وعدم قدرة الرجل على الصبر في حين تختار الزوجة البضائع المختلفة داخل المولات .
بينما الطرف الآخر من النساء تصر على الزوج الخروج معها في أسواق المولات لربما تصادف خلل وارتباك من البعض .

يوجد تلون واختلاف من شعور الرجال اتجاه رحلة السوق مع الزوجة البعض من الرجال ربما يشعر بان الزوجة باردة في السوق و تريد تاخد راحتها و التدقيق المبالغ من اختيار السلعة بينما الرجل متعود على الشراء الفوري من تحديد السلعة و المكاسرة في السعر ان أمكن تخفيض السلعة و فورا يغادر السوق بعد شراء السلعة , أيضا بعض النساء لهم سياسية التنزه في المولات ...ليس الهدف شراء السلعة لكنهن مغرمين بحب التنقل بين المحلات و تقليب الارفف للبحث عن موضات الفشن الجدية دون كلل و تعب بل التجول يزيدهم بهجة و متعة.

البعض الآخر من الأزواج يتحجج بان يخشى عيون أصحابه يراه مع زوجته ولا يريد التسوق , لربما بعض الثقافات تصرح هذا المنظر عيب.

في المقابل بعض الرجال يعيش عذاب ألم في التسوق مع الزوجة و كانه وجع ولادة حيث بعض النساء تريد مسح جميع الرفوف و تجربة جميع العطور في المحل و النهاية لا يعجبها شيئا و لا تشتري. بينما الضامة الكبرى في إعادة المشتريات من الملابس بسبب في تغيير رأيها و يقوم الزوج في ضرب مشوار ثاني في إعادة المشتريات..... زيادة القصيدة بيت من الشعر من سياسة الاجمل بان تعتقد المرأة بان هناك فستان أجمل من الفستان الأول ما كان أبصرته في المول ...فتقوم بحراثة السوق كامالا بعهدها ترجع الى الفستان الأول و تشتريه.

الحياة الزوجية تعاون بين الطرفين و تريد تنازل , فينبغي على الزوجة تراعي شعور زوجها في عدم صرف وقت طويل في السوق حتى لا يشعر الزوج بالضجر و الاقتصار على الضروريات , أيضا الكاتب يوجه توصية للزوج بأن التسويق مع الزوجة يبث فيها روح الدعم النفسي و الاجتماعي , في بعض الأحيان تحتاج المرأة انطباع الزوج من بعض المستلزمات, الزوج المحظوظ من تراعي الزوجة الوقت أثناء الشوبنج و كذلك من واجب الرجل شراء هدية تشجيعية للزوجة من باب التقدير و الاحترام.
 

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى