❗️أرق الكتابة والبوح في زمن الكورونا❗️
10/02/2021



دعني أيها القارئ أن أحكي دون حكايا!! نعم لدي رغبة ملحة في البوح والحكي!! ولعلني أصرخ من داخلي! رغم إنه ليس من مهمتي كصاحبة قلم أن أبتدع الإقتراحات أو الحلول لبعض الأمور التي يعاني منها المجتمع!!

ونحن في مرحلة حرجة بدأ الخوف والهلع يتسلل إلى أرواحنا وسط هذا الكم الهائل من الإصابات والوفيات وهنا القول بصوت رفيع: لا يمكن للتهاون والسكوت عن المتجاوزين!فليس هذا الوقت بوقت العناد والمكابرة والاستهتار! إنما هناك جهود حكومية تبعث داخلنا عالخجل من اهتمام قيادتنا الغير مسبوق في العالم !

وفي ظل هذه الأوضاع الحرجةً سوف أختزل الإنتكاسات والفشل الصحي لدى الكثير بالمجتمع حيث اقتادني الظرف إلى سلك دروب المسؤولية والالتزام الذاتي المحفوف بالحذر والحيطة وبذات الوقت يشير فيها البعض من الناس بالتهاون والاستخفاف!! وبالتالي للأسف ستفتح علينا أبوابا أصعب وأكثر جدية وحرجا!! حيث عدم احترام الأنظمة والقوانين الصحية يجعلنا في حالة المغامرة والمجازفةوالتعرض للإصابة المحفوفة بالأخطار. والبعض منا لا حول له ولا حيلة.

ومن هنا وجدت صوتي طريقه المتعثر للتعبير عن هذا الهاجس!! ولعلني لن أسلم من النقد والسخرية من البعض! والذي قد يستفز دهشتي ويثير شهيتي عالكتابة بذات الشأن!!

أنا فخورة بانتمائي إلى بلدي وبرعاية حكومتي التي تبذل جهودا جبارة للحفاظ على المواطنين والمقيمين على أرضها!!

ويكفيني فخرا أن أكون شجاعة وجريئة وأمارس تذمري من الوضع والبعض و أبدي أسفي عالفئات الغير واعية والمستهترة بخطورة الوضع ولعلني مقاتلة خلف متاريس المبدأ !! الله يكفينا وإياكم هذا الوباء الذي طال الكثير ويتربص بالأكثر! والنتيجة جاءت ليست من المضمون الفلسفي والمستعصي احيانا عالفهم بل ايضا من طريقة التعامل مع الحدث دون جديةأو مهنية!!

وزاد من صعوبة الأمر بعض التجمعات الكبيرة للعوائل سيما بلا احترام للصحة ولا للحياة .
وبكل تأكيد وثقة بالنفس أقول: إنه تصريح علمي يمكن للمرء الواعي والمرء العادي الإتكاء عليه في آن واحد!! لعلني أقول إن الوعي الصحي عند البعض مسألة مزاج وليس خاضعا لخاصية الاهتمام .
أكرر إن الوضع الآن مهدد بالتزايد ولن أزيد أكثر !!!

غالية محروس المحروس


.... 
 

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى