محصّن.. وضمير للبيع !
9/07/2021


صحيفة عكاظ

استغل محتالون في منصات التواصل الاجتماعي تدفق الآلاف إلى مراكز لقاح كورونا للترويج والإيهام عن قدراتهم في توفير اللقاح بمقابل مالي وتحويل حالة المستفيد إلى محصن دون أخذ اللقاح. وحاولت هذه الجهات المتحايلة التكسب والالتفاف على الجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات المعنية في توفير اللقاحات بأنواعها المختلفة مجانا للجميع؛ مواطنين ومقيمين وزائرين وكانت السعودية من أولى الدول التي تلقت كميات كبيرة من اللقاحات وتشكيل فرق بشرية واستقبال المستفيدين عبر منصة تسجيل وترتيبات دقيقة أثبتت قدرتها في التعامل مع الأزمات بكل احترافية. ورصدت «عكاظ» أحد مروجي الإعلانات الوهمية على تطبيق واتساب إذ ادعى قدرته على تحويل الحالة إلى محصن مقابل مبلغ 1000 ريال! وكانت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد أكدت رصدها إعلانات بمواقع التواصل الاجتماعي من أشخاص يقومون بتعديل الحالة الصحية إلى (محصن جرعة أولى- محصن) والرفع بالبيانات بطريقة غير نظامية مقابل مبالغ مالية وعلى الفور باشرت الهيئة إجراءاتها وقُبض على موظفين بوزارة الصحة ووسطاء ومن عُدلت حالتهم الصحية.

وأكدت الهيئة أنها مستمرة في رصد وضبط كل من يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة ومساءلته حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة فجرائم الفساد المالي والإداري لا تسقط بالتقادم مشددة على أنها ماضية بحزم في تطبيق ما يقضي به النظام في حق المتجاوزين وأن العمل جارٍ على إحالة المتهمين للقضاء لتورطهم في جرائم الرشوة والتزوير وغسل الأموال لإيقاع العقوبات في حقهم.

 

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى