ضمن استراتيجيتها لتعميم المبادرة بمراكزها(الثقافة) تطلق فعاليات المرسم الحر في مركزها في أبوظبي وعجمان
31/03/2017

بث الواحة - زهير الغزال

ضمن استراتيجيتها الرامية إلى دعم الموهوبين والمبدعين في مختلف المجالات أطلقت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة مبادرة  المرسم الحر بجميع مراكزها المنتشرة في أنحاء الدولة صباح أمس بمركزيها في أبوظبي وعجمان كمرحلة أولى على أن يتم تعميم المبادرة خلال المرحلة المقبلة، وتضمن الفعالية عدة برامج مكثفة لكافة المراحل العمرية، حيث بدأت بدورة مكثفة للمبتدئين من أعمار 9 سنوات تحت عنوان "الرسم بقلم رصاص"

وشارك فيها ما يزيد عن 30 طالب وطالبة وبإشراف الفنانة خلود الجابري في أبوظبي، والفنان ابراهيم العوضي بعجمان، على أن تتبعها دورة أخرى للمتقدمين بعنوان "الرسم بألوان الأكريليك"

ثم يتبعهم ورشة خاصة للسيدات بعنوان" الرسم بقلم الرصاص".ومن جهته أوضح ياسر القرقاوي مدير إدارة الفعاليات الثقافية بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة أن الوزارة وضعت خطة عمل مستمرة خلال عام 2017 تتضمن اطلاق المرسم الحر بكافة مراكز الوزارة وذلك  استجابة لتوجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك وزير الثقافة وتنمية المعرفة بالتركيز على أن تكون المراكز الثقافية مراكز إشعاع ثقافي في محيطها من خلال تنظيم الأنشطة والفعاليات الكبرى التي تعمل على تفعيل الثقافة والفنون وتنظيم البرامج المكثفة لتقديم الأنشطة الثقافية والمعرفية التي تستفيد منها كل فئات المجتمع، حيث ينظم العديد من الدورات والأنشطة على مدار العام ويأتي المرسم الحر في مقدمة هذه الفعاليات ليقدم التجارب والمهارات اللازمة للمواهب والمبدعين من الشباب والمبتدئين في مجال الفنون التشكيلية، والفنون الأخرى على مختلف أنواعها وأشكالها وتوجهاتها الفنية، من خلال تقديم دورات تعليمية متخصصة، وورش عمل فنية يشرف عليها ويقدمها متخصصون وفنانون محترفون، على أن تقوم الوزارة بتنظيم معارض دورية للإنتاج الذي تخرج به هذه الدورات والورش.

وقال القرقاوي أن للمرسم دور هام وكبير في أن يبث المقومات الفنية التي تدفع للتعلم حيث هناك طرق خاصة لجذب الأشخاص، وشغفهم للمرسم الحر، مؤكدا أن الوزارة من خلال مراكزها تنظم دورات وورش تعليم الرسم وتحرص على توفير كافة الإمكانيات للراغبين في تعلم الفن خاصة وأن العديد من الأشخاص الشغوفين بالفن  ليست لديهم مراسم، فيجدون ملاذهم بدورات الوزارة وهناك فنانون ليس لديهم الإمكانيات الكافية لتوفير مرسم، فتتيح لهم الوزارة أماكن خاصة لممارسة إبداعاتهم مشيراً إلى أن الوزارة تسعى من خلال مراكزها على توفير كافة الإمكانيات من مكان مناسب وأدوات فنية بالمراسم.















وعلى
صعيد متصل أوضح ياسر القرقاوي أن الوزارة وضعت من اللحظة الأولى خطة عمل لتعميم تجربة
المرسم الحر على كافة المراكز الثقافية في الدولة على ان تكون البداية بأبوظبي
وعجمان، كما تم وضع  أهداف واضحة لمساعدة
المشاركين بالدورات والورش في المرسم بالتعرف على أساسيات الفن من فئة المبدئين والارتقاء
بمستوى المتقدمين بالفن، واكتشاف المبدعين والموهبين وتنمية المهارات الفنية
الموجودة في الساحة الإماراتية، وغرس الثقة لدى المشاركين بالمرسم من خلال الأسلوب
الفني والتقني المقدم لهم، وترسيخ مفهوم الفن والابداع بكل أنواعه  لدى أفراد المجتمع، وبناء جيل جديد من المبدعين
في مجال الفن على اختلاف وتنوع الأنماط والمدارس الفنية المتواجدة من خلال تقديم دورات وبرامج
تعليمية ودورات تدريبية متخصصة في الفن.

 
التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى