د.نادر الخاطر

أصبحت السرقات في أسلوب الرشاقة والأناقة من البائع في المتاجر العامة من التلاعب بالفاتورة ب زيادة كمية السلعة أو إضافة سعر مرتفع للسلعة يختلف عن السعر الأصلي مجتمعنا يحمل شريحة كبيرة من المستهلكين يتجاهلون أو ينسون مراجعة الفاتورة قبل الانصراف من المتجر مما شجع من بروز للتلاعب في الفاتورة لكن المستهلك الحدق يكشف التلاعب ولا يجعله يمر مرور الكرام.

أضرب مثال على ما يرمي إليه الكاتب دخلت إحدى السوبر ماركت الكبيرة من ضمن المشتريات كان صحن فاكهة كعب الغزال قبل الإنصراف راجعت الفاتورة حيث أتضح 4 ريال زيادة في صحن الفاكهة ثم توجهت إلى الكاشير وسألته ما هو السبب في إضافة 4 ريال للسلعة؟ الإجابة من الكاشير نوع ثاني يا طويل العمر توجهنا إلى ثلاجة الفاكهة سوياً بعدها أتضح أنه نفس النوع ولا يوجد نوع ثاني بكل عدوانية وقلة ثقافة من الولاء للزبون مع نقص ثقافة التسويق غير الكاشير إجابته فقال خطأ في النظام و يوجد حوادث كثيرة من اللعب في الفواتير.

لربما الكاشير يكون على حق دون قصد من تغيير الفاتورة أو ربما البعض أصحاب النفوس الضعيفة تتعمد في زيادة السعر بسبب قلة الرواتب في السوبر ماركت ومتاجر الأدوات المنزلية تحديداً. لا يقتصر التلاعب في السوبر ماركت فقط أيضاً التلاعب يشمل السحب من البطاقة في المطاعم ومحطات البنزين. أتذكر حادثة إلى أحد الأشخاص اِشْتَرَى صحن فول ب 7 ريال لكن وصلت رسالة السحب من البنك عبر الجوال 7000 ريال بسبب الخطأ من إضافة ثلاث أصفار لكن بعد التوضيح بين المشتري والبائع تم حل الخطأ ودياً من إرجاع المبلغ للمشتري.

نوجه النصيحة إلى المتاجر الكبيرة من عدم مغامرة الخطورة في سمعتها السوقية من وضع ضوابط على الكاشير وكذلك توظيف مشرفين يكون مراقب إلى المحاسب كذلك الزبون له الحق في طلب الفاتورة ومراجعة الطلبات قبل مغادرة المتجر من جهة أخرى تشدد وزارة التجارة من حق الزبون تقديم بلاغ مخالفة على المتجر في التلاعب بسعر الفاتورة أو إضافة منتج غير موجود في سلة المشتري, من جهتي كل شهر تحصل لي ٣ مرات التلاعب في الفاتورة , التوبة الخروج من المحل دون مراجعة الفاتورة.