نتائج الاستفتاء جمعية تاروت الخيرية
19/09/2021




بقلم: عبد الغفور الدبيسي



ننشر في هذا العدد من مجلة العطاء نتائج الاستفتاء الذي أجرته جمعية تاروت خلال شهري رمضان وشوال المنصرمين ووعدنا الجمهور الكريم بنشر نتائج الاستفتاء لقياس رضا المتعاملين من الجمعية وها نحن نفي بوعدنا.
تشمل فئة المتعاملين من الجمعية عدة فئات من المجتمع على رأسهم داعمي الجمعية ومستفيديها وهما الفئتان الاساسيتان في هذا التقويم كما تشمل المتطوعين وتشمل أيضا مقدمي الخدمة من تجار ومقاولين يتعاملون مع الجمعية ثم القاعدة الاوسع من أبناء المجتمع الذين يؤثرون ويتأثرون مشكل مباشر أو غير مباشر بأعمال الجمعية.

لقد قمنا هذه السنة بإشراك بعض الناشطين الاجتماعيين من أبناء المجتمع للاطلاع على نتائج الاستفتاء وتقييمه.

ربما من الصعب اختزال نتائج الاستفتاء في الأرقام التي سنذكرها هنا ولكن الأهم هو الملاحظات والتعليقات المصاحبة والتي يجد فيها المرء بعض المشاعر السلبية والايجابية والاقتراحات وهذه لها قيمة إضافية جعلتنا نراجعها ونبوبها ونحاول ان نجد فيها نصيحة او تحذيرا او تشجيعا. وإذا ما اتجهنا للنظر في الأرقام فلنبدأ أولا بمستوى المشاركة. تلقى الرابط 361 مشاركة بين متبرع وداعم ومتطوع ومستفيد وهو مستوى مشاركة أفضل من العام الماضي الذي كان عند 208 مشاركة.

نعتقد أن مستوى المشاركة يمكن أن يكون أفضل ولقد سعينا جهدنا من خلال جميع قنوات التواصل الاجتماعي لإيصال طلب المشاركة ونتمنى أن نرى مستوى مشاركة أفضل في المستقبل.

إن أفضل مقياس للرضا عن خدمات الجمعية هو الإجابة عن سؤال: ما هو تقييمك العام لعمل وخدمات الجمعية خلال العام المنصرم ؟
حيث أجاب 83.9% من العينة المشاركة عن مستوى رضا (بين ممتاز وجيد جدا فيما شعر 12.2% من المشاركين بمستوى مقبول من الأداء للجمعية. وإذا ما اخذنا معدل جيد فما فوق على انه مقياس الرضا العام فإن المقياس بمعدل 83.9 يعتبر جيدا وسنتابعه على مدى الأعوام القادمة كي نشعر بأي تغير في المزاج العام.

بالنسبة للملاحظات والتعليقات فإن المفيد منها يدور حول طلب الإكثار من التقارير الدورية وخاصة للمشتركين وطلب تفعيل وسائل الدفع الالكتروني وغيرها مما تجدونه في تفاصيل التغطية في داخل المجلة وقد اعتمد مجلس الإدارة عدد من القرارات للتعامل معها.

بقي أن نشير إلى بعض المؤاخذات التي تردنا وأحيانا بلغة لا تخلو من الحدة فإننا نتلمس العذر لأصحابها الكرام كما أننا نستفيد منها فيما ينفعنا في تطوير علمنا وخدمة المستفيدين من الجمعية بصورة أفضل.
فعلى سبيل المثال من المؤاخذات الواردة لنا فحواها: إن إدارة الجمعية ليس فيها من طبقة الشباب (أي كلها شياب). ولنقرأ ذلك على أنه رغبة من بعض أفراد المجتمع في رؤية مسؤولين شباب في إدارة الجمعية وهي رغبة مفهومة ومقدرة فكل ما على هذا الفئة إلا تشجيع المقتدرين من الشباب على الانخراط في المجلس القادم وكلنا أمل نحن أيضا في رؤية طاقات شبابية مشاركة في أنشطة الجمعية. كما وردتنا أيضا بعض الملاحظات المتعلقة بالشفافية في دراسة الحالات والصرف عليها وقد تعاملنا مع كل ملاحظة جادة بروح المسؤولية ورفعنا فيها توصيات محددة.

أخيرا كلمة شكر أوجهها باسم مجلس الإدارة إلى كل من صرف من وقته وجهده ليقيم عمل الجمعية ويبدي رأيا فيها وهذا ينم عن حس مسؤولية اجتماعية لدى هذا الشريحة الكريمة.

*تم النشر في مجلة العطاء العدد 17 التابعة لجمعية تاروت الخيرية
*الأمين العام لمجلس الإدارة في جمعية تاروت
  





... 

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى