الاتجاه نحو الاستقلالية عملية قوية تدفع بطفلك إلى الأمام وفي الوقت نفسه يبقى متعلقا بك بشكل مدهش لن يكون هذا الوقت مناسبا بكل تأكيد لانفصالك عنه وليس معنى ذلك أنه سيصرخ باكيا في كل مرة تغادرين فيها الغرفة كما يفعل الطفل ذو التسعة أشهر
إلا أنه سيكون تواقا إلى التأكد من وجودك في الجوار ولن يقبل أن تتركيه في رعاية شخص لايعرفه أو لايثق به كثيرا
بعض الأطفال تكون ردود أفعالهم هستيريه لمحاولة الأم الانفصال عنهم لدرجة تجعل الأم تفضل التخلي عن التزاماتها الاجتماعية لتتجنب خوض هذه التجربة مرة أخرى
بل في بعض الأحيان ينتقل قلق الطفل إلى والديه فيشعران بقلق مبالغ فيه من أن أمرا قد يحدث للطفل أثناء غيابهم عنه
وإليك بعض الحلول :
- احرصي على أن تكون جليسة طفلك قريبة نفسه لا تحاولي فرض شخصا غريبا
- احرصي على حضور الجليسة في وقت مبكر قليلا قبل خروجك لتشغله باللعب
- اشرحي للطفل بشكل هادئ ووجيز أنك خارجة لفترة و أنك ستعودين لاحقا
- اطبعي على وجنته قبلة و احضنيه قبل خروجك من المنزل على وعد منك باللقاء في أقرب فرصة
- غادري فورا دون تلكوء
- لا تنسي أن دموع طفلك قد جفت على الأرجح في أثناء خروجك من المنزل
- حاولي تكرار الموقف نفسه في بيت أحد الأصدقاء مثلا حتى يعتاد طفلك على هذا الأمر.
...