تجربة مخترع .. تستثير عقول الموهوبين بالقطيف
19/04/2017
اللجنة الإعلامية

نظمت مدرسة القطيف المتوسطة اللقاء العلمي (تجربة مخترع) للدكتور محمد محروس المحروس الإستشاري والباحث في علوم الميكروبات الإكلينيكية وهندستها الجينية والحائز على جائزة الملك سلمان للمخترعين والموهوبين للعام 1438 يوم أمس الثلاثاء. 

وحضر اللقاء طلبة فصول الموهوبين بالمدرسة ومدرسة دار الحكمة الثانوية ولفيف من أولياء الأمور بإشراف ومتابعة قائد المدرسة حسين العوامي ومعلم الموهوبين محمد البحر وأمين مصادر التعلم حسين آل ناس.
 
وبدأ المحروس بعرض مسيرته العلمية الحافلة بالتفوق والنجاح بأسلوب روائي وإبداعي تفاعل معه الحضور بشكل رائع مستعرضاً البحوث والدراسات والإكتشافات والإختراعات في مجال الميكروبات خلال 20 سنة من الإرادة والعزم والمثابرة على طلب العلم والمعرفة.

وارتكز اللقاء في فقرته الأولى على استعراض أهم فصول رواية "قارب تتلاطمه الأموج" التي استعرضت محطات من مسيرة حيات الدكتور محمد آل محروس العلمية والعملية؛ والتي خاطبت محاورها ذوات الطلاب الداخلية فيما يتعلق بتحديد الهدف، ومقاومة تحديات وصعوبات الحياة المختلفة والالتفاف على عقباتها، وتحفيز الهمم، والتحلي بالصبر، والتأكيد على أهمية العزيمة والإصرار والمثابرة من أجل تحقيق الهدف المنشود في نهاية المطاف. ولقد كانت الإشارة غير المباشرة إلى عنوان "من كان مع الله كان الله معه" من الإشارات البارزة في فصول الرواية؛ بل وكان التأكيد على أنَّ الله عز وجل قد يؤجّل جني الثمار لحكمة ربانية تصب في مصلحة العبد ولابد من الصبر ومواصلة العمل، مصداقًا لما هو مروي في الدعاء الشريف: "ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي".

وناقش في الفقرة الثانية الطلاب فما يدور في أذهانهم حول ما طرحه في الفقرة الأولى، والتي كانت فعّالة ومثمرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى؛ حيث أن الأحاديث فيها كانت من القلب إلى القلب مع الدكتور.



واستعرض في الفقرة الثالثة  طلاب فصل الموهوبين مشاريعهم العلمية التي عكست مدى تطلعاتهم العلمية المستقبلية وثقافتهم المعرفية، والتي علق الدكتور على أهم عناوينها العلمية.



وطلب الموهوبون لقاء آخرمع المحروس في المستقبل القريب لتغطية فضولهم العلمي وإشباع أسئلتهم الحائرة.

من جانب آخر أثنى أولياء الأمور على اللقاء بالقول: كان ممتعاً ومفيداً ومحفزاً للطلاب في شق طريقهم وتحملهم الصعاب لتحقيق طموحاتهم. لقد استعرض الدكتور المحروس تجربته بشكل جميل وشيق وقد أبحر بالجميع في بحر التحديات والصمود وتحقيق الذات. أظن ان اللقاء اضاف اضافات جميلة ومهمة للطلاب فكانت تجربته تجربة ثرية ومفيدة وقد كان عرضه ممتعاً جداً وسيترك أثراً ايجابباً في نفوس الطلاب ويستحق ان يكون قدوة ومثلاً يحتذى به في تحقيق الذات وبلوغ المطالب والمهمات وحاول جاهداً أن يبين للحضور كيف يمكن للفرد أن يحقق ذاته ويتغلب على الصعوبات وبروح إيمانية عالية متمسكاً بالقيم والمبادئ الاسلامية . فله الشكر على هذه الاضافات ومحاولة زرع الطموح في نفوس الطلاب ولإدارة المدرسة الشكر على استضافة مثل هذه النماذج العلمية الناجحة لزرع الثقة في نفوس الطلاب. متمنياً للجميع تحقيق ذواتهم.

وفي الختام دارت جلسة حوارية مع الطلبة حول المشاريع والمنتجات الإبداعية للوحدة الإثرائية تقنية النانو لفصول الموهوبين.

 
 






 
التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى