طفلي وشجاراته مع أطفال العائلة: ما العمل؟
1/01/2017


تحدث أحيانًا المشاكل بين الأقارب بسبب مشاكل الأطفال والمشاجرات التي تحدث بينهم وقد تؤدي هذه المشاكل إلى الخصام والقطيعة أحيانًا وربما تكون هذه المشاكل ناتجة عن أمور بسيطة وتافهة بين صغيرين مثل التنافس على لعبة ما أو الحصول على أي شيء قبل الآخر أو..أو حتى المضايقات العادية التي ينتج عنها سباب ومشاجرات بالضرب فهذه الأمور تحدث بين معظم الأسر وربما عند زيارة بعض الأصحاب وهي مشاجرات طبيعية تحدث بسبب صغر سن الأطفال وما هي إلا طريقة للعب فقط..




لكن أحيانًا تنزعج الأمهات ويتخذن موقفًا معاديًا من أسرة الطفل المعتدي بدافع خوفها الشديد على طفلها ما قد يسبب الانعزال عن الأقارب والأصحاب ولذلك في هذا المقال نوضح بعض الخطوات التي تجنب الأهل الوقوع في المشاحنات بسبب تصرفات أطفالهم.




مراقبة الأطفال عن بعد وذلك دون شعورهم بالمراقبة والانتباه إليهم لتجنب اللعب العنيف فيما بينهم.
محاولة تنظيم اللعب بين الأطفال ومشاركتهم بعض الألعاب الجماعية منعًا لحدوث المشاجرات بينهم.



الابتعاد عن تعنيف الطفل أمام الآخرين إذا ارتكب تصرفًا خاطئًا حتى لا يشعر بالإحراج ما يولد لديه مزاجًا عصبيًا وسلوكًا عدوانيًا يدفعه لضرب الطفل الآخر حتى ينفس عن غضبه ولكن من الأفضل توجيه الطفل الذي ارتكب التصرف السيء أن هذا التصرف خاطئ وعليه عدم تكراره مرة أخرى والاعتذار للطفل الذي يلعب معه واعلمي أن الطفل يعلم بفطرته أن ما قام به غير صحيح ولكن علينا تأكيد ذلك وتقويمه.

لا بد أن يتفهم الآباء أن المقصود من معاقبة الطفل المخطئ أو اعتذاره هو التقويم السلوكي وهو جزء من التربية الصحيحة وليس لتفضيل أو محاباة طفل على آخر ولا يجب أن يتخذها الآباء ذريعة للانتقام من بعضهم البعض.



محاولة عدم التدخل في الخلاف بين الأطفال قدر الإمكان وذلك بالطبع حتى مرحلة معينة بحيث لا يقع ضرر على أحدهم فالأطفال سريعًا ما يغضبون ولكنهم ينسون سريعًا أيضًا ويعاودون اللعب مرة أخرى ولكن المقصود من عدم التدخل إعطاؤهم فرصة لحل مشاكلهم فيما بينهم وأيضًا حتى لا نعطي فرصة لحدوث أي فجوة بين الكبار بسبب هذا التدخل.


محاولة تنظيم العلاقة بين الأطفال إذا كانوا يتشاجرون بشكل مستمر حتى تهدأ الأمور ويمكنهم التعامل مع بعضهم بعد ذلك ولكن إن أصبحت الأمور خارج السيطرة فمن الممكن إبعادهم عن بعضهم لفترة من الوقت حتى يصبحوا أكثر نضجًا مع الوقت وهذا لابد أن يكون أسلوبًا متبعًا مع كلا الطرفين والتفاهم فيما بينهم على اتباع أسلوب معين لحل هذه المشاكل أو معالجتها دون المساس بعلاقتهم ببعضهم.



وأخيرًا بالتعاون والصبر وبالتغاضي عن هذه الأمور البسيطة التي قد تحدث بين الأقارب بسبب الأطفال أمور تساعد على عدم تكوين العداوة بينهم فبالتغاضي عن هذا وتقبل هذا والتفاهم والترابط بين الطرفين تسير الأمور على خير ما يرام. 




.... 
 
التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى