بدأت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية بلورة خطتها الاستراتيجية بالانطلاق ببرنامج البناء المؤسسي بدعم كامل من مؤسسة الملك خالد الخيرية، بالتعاون مع مركز بناء الطاقات.
وتهدف الورشة للانتقال بجمعية سيهات لمرحلة تحقيق الأهداف التنموية التي تسعى لها، وتتوافق مع رؤية 2030م، بوضع البنية الأساسية للعمل المؤسسي في الجمعية، كمشروع حقيقي يُبنى على التخطيط بشكل رئيسي.
وأوضح محمد حبان المدير أن المشروع يهدف لوضع البنية الأساسية للعمل المؤسسي في الجمعيات الخيرية، بدء من وضع الخطة الاستراتيجية ووضع المبادرات والبرامج التنفيذية، إلى جانب إعادة الهيكلة والتنظيم الإداري، للوصول لخطة تشغيلية بإجراءات واضحة ومحددة.
وأشار إلى أن الورشة ستتناول مفهوم التخطيط، ومراحل التخطيط الثلاثة، والتعريف بأدوات التحليل الاستراتيجي وتحليل swot، وغيرها من أدوات التحليل، كما سيتم التعرف بشكل أدق على الجمعية من مداخلات أعضاء مجلس الإدارة، والفريق التنفيذي، وبمشاركة بعض الفاعلين، بغرض ترجمة الأفكار لإستراتيجية واضحة، فيما ذكر أن التحدي الأكبر سيكون بمرحلة المتابعة والتقييم المستمر لأداء الجمعية بعد الثلاثة أشهر الأولى من ورش العمل وبناء الخطة.
يشار إلى أن جمعية سيهات كانت حصلت على منحة مؤسسة الملك خالد الخيرية لتطوير خطتها الاستراتيجية، وقيمتها 100,000 ريال ستساهم في تحسين مستوى الجودة، والتغلب على التحديات في المنطقة لمواكبة خطة التحول الوطني في تحقيق التنمية المستدامة.
