أقامت مدرسة الخويلديّة الثانوية مأدبة غداء ظهيرة يوم الأحد 24 من شهر شعبان 1438هـ، بمنزل الأستاذ السيد موسى الخضراويّ بالقديح، وذلك بمناسبة ترجّل جوادينِ من فرسانها المخضرمين عن صهوة التعليم النظاميّ،
وهما:
1- الأستاذ الفاضل نزار ابن الحاج حسن الخميس - دام توفيقه - بعد أن تجاوز الثلاثة عقود في خدمة العلم والمعرفة.
2- الأستاذ القدير علي ابن الحاج منصور الهزيم - دام عطاؤه - بعد أن أمضى عقدين اثنين في سلك التربية والتعليم.
وقد أعقبت المأدبة احتفالية مبسطة بهذه المناسبة، تولّى زمام عرافتها الأستاذ أحمد آل عبدالله، وألقى في مستهلّها القائد التربوي الأستاذ حسين بن راضي آل قنبر - حفظه الله - كلمةً أخويّةً عبّر فيها عن مشاعره الممتزجة بين الغبطة تجاه الأستاذين القديرين ببدء حياةٍ جديدةٍ لهما بعيدةً عن صخب مهنة التعليم، وما تتطلبه من جهدٍ حثيثٍ في سبيل تحسين نواتج التعلّم، وبين مشاعر الحزن بخسارة هاتين الطاقتين المعطاءتين في ميدان العلم والمعرفة.
ثمّ تُركت الفسحة للإخوة الزملاء من المعلمين بالتعبير عن مشاعرهم الصادقة تجاه الأستاذين العزيزين، وما جمعتهم به هذه الزمالة التي امتدّت بين بعضهم لأكثر من عقدٍ ونيف.
وأعقب تلك الكلمات الأخوية التي حملت بساطة عفو الخاطر، ودفء المشاعر الطافحة بالمحبّة، كلمتان للأستاذين المحتفَى بهما، عبّرا فيها عن شكرهما العميق لمنسوبي المدرسة على هذه المبادرة المشكورة، بما تحمله من دلالاتٍ تقف خلفَها أسمى معاني النبل والخلق الرفيع، وطيب المعشر، والألُفة التي كانت الصلة المتينة في تألّق هذه العلاقة الرائعة المتخطية لحدود الزمالة المهنية، لتتسامى في سماء الصداقة والعلاقات الإنسانية الحميمة.
وبعد أن تشارك الأستاذان المحتفى بهما تقسيم الكعكة الخاصة بهذه المناسبة؛ تمّ تكريم كليهما بدرعٍ تذكاريٍّ باسم إدارة المدرسة ومنسوبيها، وهديةٍ من عموم الإخوة المعلمين، وأخرى خاصة تقدّم بها صاحب محلّ الضيافة الأستاذ السيد موسى الخضراوي - دام نواله -.
وأخذت في ختام الاحتفالية الصور التذكارية الجماعية ..
نسأل الله العلي القدير للأستاذين العزيزين أن ينعم عليهما بحياةٍ مشرقةٍ مفعمةٍ بالنشاط والحيوية وهما في خيرٍ وصحةٍ وعافية ،،،