تقرير عبدالله عمران
تصوير فيصل الموسى

توشحت صالة المصطفى بالورد ، حيث عقد فيها الحفل السنوي لتخريج كوكبة طلاب تاروت الثانوية ، بحضور قائد المدرسة الأستاذ بليغ البحراني ، ومنسوبي المدرسة من معلمين وإداريين ، لمشاركة في مسيرة وفرحة كوكبة تاروت للعام 1437-1438 .

فكانت ليلة الاثنين الموافق 25 شعبان 1438 ، صادحة بتغاريد البهجة ، ومغمورة بمشاعر الفرحة بهذه الحفلة التي شعر فيها الطلاب أنهم قطفوا ثمرة يانعة واجتازوا بوابة العبور للدراسة الجامعية ،، وهم يحملون باقات الورد ويلبسون المشالح المزركشة .

افتتح الحفل بقراءة القرآن ، بصوت الطالب / محمد الأبيض ، ثم تدفقت المشاركات ، ابتداءً بكلمة قائد المدرسة الأستاذ بليغ البحراني التي كانت مسرحاً للفقرات التالية ، من أنشودة أبدع في أدائها الطلاب ، وكلمة للمعلمين ، وكلمة للطلاب ، وموال زهيري من تراث تاروت ،، حتى وصل المطاف لمنصة التكريم ،، حيث شرع قائد المدرسة ووكيل المدرسة الأستاذ جلال القيصوم ، بتقديم الدروع للداعمين والمساهمين ،، بدءً بالشريك الاستراتيجي (مصنع الصادق للألمنيوم ) ، ومروراً بتكريم المرحوم الأستاذ مصطفى هجلس ،، كما اغتنمت الإدارة الفرصة وقامت بتكريم المعلم المتقاعد الأستاذ عادل عبدالله آل فريج .

وفي الختام تزاحمت كواكب الخريجين على منصة التكريم لأخذ الصور التذكارية الجماعية والفردية ، في أجواب صاخبة بالبهجة ، ومكللة بالورد ومعبقة بطيب النهاية ، وممهورة بقبلة الوداع .