تهويدة الأمجاد دانات البهاء.. وفاء الطويل
19/06/2017
 إيمان السويدان 

للقافية سحرها كما أن للفصحى رونقها الذي لازالت تحافظ عليه في كل محفلٍ وهو السحر الذي داعب مسامع مدعوات حفل الدانة تميز وتفوق في سنته الثانية بقصيدة للشاعرة وفاء الطويل .

القصيدة التي عنونتها الطويل بـ تهويدة الأمجاد تتناول أمجاد وعراقة الأصول بخليجنا المعطاء خليج سيهات بحسب الأستاذة وفاء التي أضافت بأن سيهات هي أصالة الزمان والمكان وهي التاريخ الذي تفخر به الأجيال وتعظمه وترتبط به وكيف أن مسيرة كفاح الأجداد أثرت إيجاباً بمستقبل هذا الجيل الواعد الذي لا زال يختزل بذاكرته الكثير عن تلك الحقبة الزمنية مايدفعه للمثابرة للوصول للنجاح والتفوق.

وعن القصيدة قالت شاء الله لها أن تولد وأنا بقمة الانشغال ككينونة الغموض إنما الإلهام كميقات الولادة يداعب حواسنا فترتعش له الأبجدية .

وأما الحفل فترى الطويل بأنه كان جميلا ومتميزاً جداً وعلى مستوى عالٍ بالتنظيم الدخول والخروج بانسيابية وسلاسة تامة دون إحداث فوضى وأداء راقٍ للفقرات وتسلسلها حتماً بذل المسؤولون جهوداً جبارة ليظهر الحفل بهذا المستوى فمبارك لسيهات ومبارك للدانات .

تهويدة الأمجاد
دانات البهاء..

كواكبٌ تشَعْشعتْ ::: بالعلمِ والأخلاقْ

سارتْ على نهجِ الهدى ::: من سالفِ الأعراقْ

من صفحةِ الأجدادِ تسـ ::: تافُ سنا الاشراقْ

ترنو إلى تاريِخها ::: لخلِيجها الرقراقْ

فتراهُ مدَّ عبابَهُ ::: بجمالهِ الدفاقْ

ترسوا عليهِ مراكبٌ ::: مملوءةٌ أشواقْ

عُدَّتْ لتمخرَ موجَهُ ::: بسفينها التواقْ

وشراعُها مرفوعةٌ ::: تسمو إلى الآفاقْ

فإذا تلألأ لؤلؤٌ ::: غاصتْ لهُ الأعماقْ

وتقطَّفتْ داناتهُ ::: جنيا كما الأعذاقْ

سيهاتُ وعدك عهدةٌ ::: نحْفَظْهُ بالاحداق

المجدُ مجدكِ منحةٌ ::: من مُنْشِئٍ خلاقْ

كم كافحَ الأجدادُ كي ::: ما ترفعُ الأعناقْ

واليومُ دانات البها ::: ءِ تجددُ الميثاقْ

 

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى