أمين آل هاني رائد في أبهى صور القدوة
1/07/2017
ليلى الزاهر 

أمين آل هاني رائدٌ في أبهى صور القدوة .
ليلى الزاهر .
بعض الصفحات التاريخية المشرقة لايطويها النسيان ، بل تمرّدت على الأفول فلم يغب لها نجمٌ ، لأنها أعتقت رقابا كثيرة من جهل محقق وفكر منحرف .
وهذا مامثله الأستاذ أمين آل هاني فهو قوة اجتماعية كبرى ، ومربٍّ فاضل فتح لنفسه آفاقا بعيدة من الخير ، وشجّع الناشئة بسلوك عملي ترجمته أفعاله الطيبة فتجسدت من خلاله أسمى معاني القدوة الصالحة في ظل غياب القدوات وشُحّها ، لذلك تجمعت القلوب حوله وحملته فوق راحة يدها . 


لقد حرّك الأستاذ هاني بوصلته في الاتجاه السليم فصحح بذلك مسار الكثير وجذب حوله الكثير من الناشئة الذين عدّوه قدوة حقيقة فأصبح ابن الأحداث الملهمة والمواقف النبيلة وأنشأ علاقات إنسانية بأسلوبه العفوي البسيط . لم يتصنع ولم يفرض نفسه فرضا بل تسلّح بقيم رائعة تجاوزت الخلق الكريم وتعاليم الإسلام الغرّاء إلى العمل الجاد المثمر ، ليحصد الكثير من الجوائز وختمها بأعظم هدية مُنِحت له من السماء .
وعلى ضوء تلك المتاهات التي تُقدّمها ساحة التواصل الاجتماعي
من نجوم القدوات الزائفة في وقتنا الراهن يُعد غياب الأستاذ أمين ومن ينتهج نهجه ظاهرة خطيرة ، ومؤشر ينذر بموت القيم الصامدة في وجه كل زيف . 


يبدو أن المولى عزّوجل يختار الأخيار من بيننا ليجعلهم بجواره.
أراد لهم حياة عندما يتحدثون فيها يقال لهم :
( سلاما ، سلاما) .
رحمك الله يا أبا أحمد .
التعليقات 1
إضافة تعليق
مواضيع اخرى