يعد فوز لاعب التايكوندو السعودي محمد السويق ببطولة العالم للناشئين علامة فارقة في الرياضة السعودية ليس لأنه الأول من نوعه فحسب بل في تفاعل الشعراء معه.
فبعد قصيدة الشاعر عيسى البدن, سطر الأديب والباحث والشاعر سعود بن عبدالكريم الفرج أجمل المشاعر في الفخر بفوز السويق الذي قرنه بالفخر بالعوامية والفخر بالوطن.
وتتميز القصيدة بالعاطفة الصادقة التي تظهر حب الشاعر لبلده كما تتميز بالموسيقى المنسابه بين طيات الكلمات التي تجعل القارئ يلحن القصيدة أثناء قرائتها.
ويعد الشاعر سعود بن عبدالكريم الفرج من أبرز أعلام وأدباء المنطقة وكتب في سيرته الذاتي أثناء تقديمه لأمسية شعرية في منتدى الثلاثاء الثقافي أن اسمه ورد في الأسماء الإستنادية للمؤلفين السعوديين والموسوعة الكبرى للشعراء العرب كما ورد في كتاب أعلام القطيف لسعيد الناجي, كما أسهم بدور في نشر الحركة الأدبية في بلاده والخليج وله ظهور إعلامي بارز على وسائل الأعلام المرئية والمسموعة.
وبدأ الشاعر الفرج قصيدته بذكر البلد الذي يُكْبر المآثر الكريمة وأن أوائل هذه المآثر تحققت في نادي السلام (أي فوز اللاعب محمد السويق ببطولة العالم في التايكونو الذي يعد الأول في تاريخ المملكة).
ثم يحيي الشاعر بلدة العوامية التي يصفها ببلد العراقة والعقول والنوابغ منذ القدم ويخاطب وطنه (المملكة) بلد الرسالة إن أبناءك وصلوا إلى العالمية وأن هذا الفوز يمثل عرسا وفخرا لكل العرب الذي سيضيء كل المحافل ويكون طريقا لانتشار الرياضة.
ويبارك الشاعر لرئيس النادي فاضل النمر ويصفه بأنه يمتلك عزيمة ألف رجل والذي لازال يحقق النتائج, كما يصفه بالفجر الذي يظهر ويتغلب على أعلى قمم الجبال, والنهر الذي يتحرر متدفقا رغم كل العقبات التي تصادفه.
ويختتم الشاعر الفرج قصيدته بالحديث مع البطل العالمي محمد السويق ويقول له إنك شبل الشجاعة الذي توج بالنصر فامش بخطى ثابتة لتحقق المزيد من الأمجاد.
