مشكلتي لها حل !.. الكاتبة ليلى الزاهر
5/09/2017
ليلى الزاهر 

جميع المشاكل ُخلقت مع حلول لها
وتحتاج لبذل مجهود منك قد يكون بسيطا وقد يتضاعف فيأخذ من صحتك وبدنك ويُحيل روحك إلى صحراء جذباء .
لذلك عليك أن تتصرف مع مشاكلك بحيث تخرج بحلول جميلة وأخرى منطقية لها ، قد تتعب وتقابلك سدود وحواجز صخرية ولكن ثق تماما بأنه لاشيء يتم بدون تعب إلا الفقر الذي يفتح أبوابه للعاجزين .
قد يتراود إلى أذهاننا أن هناك من مرّ بمشاكلنا ذاتها واستطاع التخلص منها
مما يدفعنا بل يشجعنا على المبادرة في حلّها وعدم اليأس من إيجاد حلول مناسبة
وقد تتراقص الحلول أمام ناظريك وكل ماينقصك هو محاولة ترتيبها أو الإمساك ببعض خيوطها فإن عجزت عن ذلك فلا بأس بطلب المساعدة من ذوي الخبرة في اصطياد الحلول أو ترميم المهترئ منها .
رسالتي لكل بائس ويائس من حل مشكلاته:
جميلة هي بسمات الأمل والأجمل الشفاء من المرض بعد معاناة شديدة والذي لايتعب لايرتاح ، فكلما ازداد تعبك زاد قربك من حل مشاكلك ، وعندما يقترب منك اليأس وتحيط بك خيوطه أركله برجلك ، ولاتمكث مطولا مع لحظات الألم فالبعض منا يطيل لحظات الألم والبعض يحاول طردها أن تكررت زيارتها .
أعرف الكثير ممن لايهتمون بوجود الألم في حياتهم لأنه معول هدم وتحطيم قوي وتعطيل للقدرات الصارخة في وجه المشاكل ، يقول أحد الفرنسيين : ( يصل المرء بعيدا جدا بعد أن ينال منه التعب )
إن الإنسان الفطن هو من يحرك بوصلته بالاتجاه السليم ليصل إلى مرحلة الانسجام التام بينه وبين مايريد ، ويركل الحزن برجليه ويفتح صفحات بيضاء دون أن يعبث بصفحات الماضي السوداء.

التعليقات 2
إضافة تعليق
مواضيع اخرى