ابتسم فلا شي بالحياة لا يمكنك تخطيه
11/09/2017

قد نواجهُ أموراً تجعلنا نظن أنها النهاية و أنه لا يوجد شيء يستحق أن نعيش لأجله
أجل قد نقف عند منعطف طرق نحاول اختيار الطريق الصحيح لكننا نقف حائرين فنظن أن همنا هو أكبر الهموم أو قد نفقد عزيزاً فنتألم و نبكي نتناسى لكن الجرح يبقى في القلب عندها سنظن أيضاً أنها نهاية الدنيا.

نعم تعرضنا للكثير و قد يأتي الأكثر
سنبكي ، سنتالم ، سنجرح و سنسقط
لكن و رغم كل ذلك ستستمر الحياة
فعندما نبكي سنصرخ بقوة لتخرج الآهات من داخلنا و سنشعر فيما بعد براحة و خصوصاً أن بكينا و نحن نشكو همنا لله سبحانه
سنتألم و عندها سنغدو أقوى من قبل فكم من أمراض هاجمتك لتقوي مناعتك فيما بعد
سنجرح و ستشفى الجروح مهما كانت عميقة و إن يبقى الأثر.

سيكون درساً لن ننساه أبداً
سنسقط و سنقف من جديد ثم سنسقط لنقف أقوى من قبل تذكرو الطفل في بدايت سيره يقع ثم ينهض فيقع ثم ينهض ليستطيع بعد وقوعه السير بقوة
لا يوجد إنسان مرتاح و لكن يوجد إنسان يرى في البلاء ضياء نور يخبره أن خالقه قال ( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ).

لا بأس و إن تراكمت الجروح لا بأس و إن كثرت الآهات فبعد كل ضيق سيأتي الفرج و أيضاً لنتذكر أمراً أن الله هو من كتب حكاية حياتنا لذا لنثق أن نهايتها ستكون سعيدة و لا تنسى كل شي يعتمد على نظرتك فإن رأيت بعد البلاء فرج ستفرج و إن رأيت أن بلائك هذا هو نهاية حياتك ستكون النهاية 

فقد ورد في حديث قدسي ( أنا عند ظن عبدي بي أن خيراً فـ خيرا و أن شراً فـ شرا)
لنثق بأن رب الخير لا يأتي إلا بالخير
و لنبتسم فلا يوجد شي في الحياة لا يمكننا تخطيه مدام لنا رب كريم رحيم عظيم
لم تصدر هذه الكلمات من قلب لم يعرف من البلاء الا اسمه

عاينت البلاء و سيبقى شعري عنوان هذا المقال

بقلمي زهراء حسين القصله

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى