عندما يدخل الطفل الى المدرسة تصبح هذه الأخيرة عالمه الثاني الذي فيه يختبر أولى التحديات ومن خلاله يتعرف على العالم من حوله وينشئ الصداقات.

المدرسة تعزز شخصية الطفل وتحضره الى الإنطلاق نحو الحياة لكنها ليست من يجعل طفلك صاحب شخصية قوية مندفعة ومميزة بل أنت من يلقى على عاتقك هذا الدور. ولكي تجعلي من شخصية طفلك مميزة وقوية اليك هذه النصائح التالية:

لا تفرطي في تقديم الهدايا والمكافآت له: دعي طفلك يستمتع بهذه الأخيرة وبالمفاجآت والهدايا لكي يتعلم كيفية تقدير الأمور الجميلة والسارة في حياته ويكون مسؤولًا بالتالي.

تعلمي أن تقولي لا وتشبثي بها: ضعي النظم والقواعد ولا تكوني متساهلة في تطبيقها لأن الطفل الذي يتربى على أنّ كل شيء مسموح او يستطيع القيام بما يحلو له يصبح رجلًا لا مواقف حازمة له في المستقبل.

عاملي الآخرين باحترام: وكما نقول لك دائمًا أنت المثال الذي يحتذي به طفلك في كل شيء لذا وإذا أردت أن يكون طفلك محترمًا عليك أن تعامليه باحترام ولطف أولًا وان تعاملي الآخرين كذلك كعامل التنظيف والمتشرد وأي شخص آخر.

لقّنيه ما يجب أن يقوم به وليس فقط الممنوعات: عوضًا عن أن ترددي على مسامعه بشكل دائم قائمة الممنوعات والمواعظ علمي طفلك الأمور الأخرى الأساسية في حياته كالصدق والإحترام واللطف وغيرها من اسس التربية الصالحة!
  ...