زينب آل سليم - هدى العضاض

طرحت مجموعة ( تجمع الصيادلة السعودي الإلكتروني) في يوم القلب العالمي موضوعها الذي شمل أمراض القلب والأوعية الدموية والتي تهدف فيه لتوعية المجتمع بهذا العضو فالقلب بمثابة الوقود المحرك للأعضاء  كيف لا وهو مضخة الدم لجميع أعضاء الجسم.
 
وبيّنت أن مايقارب 17.3 مليون إنسان يتوفى سنوياً بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية وان مايقارب الـ٨٠% من هذه الوفيات تحدث في البلدان منخفضة و متوسطة الدخل.

وأوضحت أن هذه الاضطرابات تتكون : من أمراض القلب التاجية الوعائية الدماغية الشرياينة الطرفية أمراض القلب الروماتزمي الخلقية وأخيرا تخثر وريدي عميق أو انسداد رئوي.

وأشارت أن هذه الأمراض يتم تشخيصها عن طريق تصوير الأوعية التاجية إما بصبغة الشرايين او الأشعة السينية لرؤية تدفق الدم خلال القلب ومن خلال تخطيط القلب الكهربائي

وحذرت من العوامل التي تساهم في حدوث أمراض القلب والأوعية الدموية ومنها النظام الغذائي والذي يلعب دوراً هاماً في الحماية أو التعرض لأمراض القلب


وبينت خطورةً النظام الغذائي المليء بالدهون الحيوانية والذي يحتوي على القليل من الخضروات والفاكهة الطازجة

وشددت على إن الكحول يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب

وقالت إن اتباع نظام غذائي منخفض في الدهون والملح له تأثير وقائي على المدى الطويل.


وإن من أبرز العوامل المؤثرة في زيادة أمراض القلب والأوعية الدمويةقلة الرياضة والتدخين وارتفاع الكوليسترول وضغط الدم

وأشارت أن أعراض الإصابة بمرض القلب تختلف قليلا من الرجل عن المرأة فهي تكون في الرجل عبارة عن ألم شديد في الصدر والذراع اليسرى أو الفك وصعوبة في التنفس.

وتتعرض المرأة لنفس هذه الأعراض ولكن ألمها قد يكون أكثر انتشاراًفي الكتفين والرقبة والذراعين والبطن وحتى الظهر.

و تظهر الأعراض على شكل عسر الهضمي ويكون الألم غير ثابت.

وتميل النوبات القلبية التي تصيب النساء لأول مرة إلى ان تكون أكثر حدة ومسببة للوفاة مقارنة بالرجال.

وأشارت على أنواع العلاج غير الدوائي ويكون بممارسة الرياضة على الأقل 30 دقيقة يوميا والامتناع عن التدخين وتحقيق التوازن الغذائي وخفض الوزن و الالتزام بالفحوصات الدورية.

والعلاج الدوائي باستخدام الأدوية تستخدم لعلاج عدم انتظام ضربات القلب وتجلط الدم ومرض الشريان التاجي وارتفاع /انخفاض ضغط الدم وفشل القلب وكذلك السكتة الدماغية.

ووجهت رسالتها للمجتمع بضرورة المحافظة على سلامة قلوبنا باتباع العادات الصحية والوقائية لتجنب الآفات التي تفتك بنا وتسبب الأمراض .