بالعلم ترتقي الأمة سلم مجدها
16/10/2017
هاشم محمد الهاشم

تعتبر مهن التعليم من أشرف المهن التي يقوم بها الإنسان فهي لا تقل أهمية عن مهنة الطب والهندسة وغيرها من المهن الاخرى إن لم تكن أقدسها.
وقد ورد في القرآن الكريم مجموعة من الآيات تبين فضل العلم وتحث عليه ومنها قول الله تبارك وتعالى في سورة الزمر الآية ٩ ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعملون إنما يتذكر أولوا الألباب )

تكمن أهمية التعليم في تقدم الإنسان وتطوير حياته فهي مصدر إشعاعه الفكري ونضوجه العلمي كما أنه من أهم العوامل لإنقاذ الناس من شر الجهل والرذيلة يقول شكسبير( العلم هو الجناح الذي نستطيع أن نطير به في السماء )

كما أنه بوابة الإصلاح والتطوير وغرس القيم في نفوس أبنائنا الطلاب فبالعلم ترتقي الأمة سلم مجدها ورفعتها . 

إن المعلم هو العمود الفقري لعملية التعليم فهو الشخص الذي ينشئ أجيال واعدة متعلمة مثقفة والمعلم قبل أن يعطي علمه لتلاميذه فهو يعلمهم الأخلاق الحميدة ويهذب طباعهم ويجعل منهم أشخاص ذوو هدف في هذه الحياة وينير عقولهم ليفكروا بطريقة صحيحة وإيجابية .

كما أنه عصب العملية التعليمية والعامل الذي يحتل الصدارة لنجاح التربية وبلوغ غايتها وتحقيق دورها في التقدم الاجتماعي والاقتصادي

ومما يضخم مسؤولية المعلم في تحقيق أهداف المدرسة أن تطور الحياة الاجتماعية والاقتصادية جعل المدرسة مركزا هاما من مراكز الإصلاح ، وجعل المعلم عاملا مهما من عوامل النهضة .

وأختم مقالتي هذه بقول الشاعر

أعلمت أشرف أو أجل من الذي .. يبني وينشئ أنفسا وعقولا

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى