نفى الصيدلي الدكتور أحمد الأسود الشائعة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تفيد أن تناول أدوية الكحة ومضادات الحساسية مع الحليب قد يتسبب في الوفاة أو الإصابة بالتسمم.
وقال الدكتور الأسود أنه وبعد البحث في المواقع العلمية ظهرت عدة أمور هي:
الأمر الأول: لا يوجد أي تحذير صادر من هيئة الغذاء والدواء بخصوص حدوث تسمم نتيجة خلط الحليب مع أي دواء.
وعقب الدكتور أنه هناك بعض التأثيرات والتوصيات التي قد يؤثر الحليب فيها على امتصاص الدواء في الجسم فيتم نصحهم باستخدامه قبل ساعة أو بعد ساعتين من تناول الحليب أو مشتقاته.
الأمر الثاني: لا يوجد أي تحذير خاص بأدوية الكحة من الشركات المصنعة تحذر من استخدامها مع الحليب.
الأمر الثالث: بعيدا عن المصادر العلمية فإن المنطق وحده يحدد لنا نتيجة مهمة حسب المعطيات التالية:
هناك منظمات دوائية عالمية لا تصرح بإنتاج أي دواء إلا بعد التأكد من سلامته بقدر كبير.
ويتابع الدكتور: إن الأطفال ولمدة سنتين يعتمدون على الحليب بشكل أساسي في غذائهم لذا من الصعب إعطاء تصريح من المنظمات العالمية على دواء يسبب ضرر مع أهم مكون غذائي للأطفال.
الأمر الرابع: أدوية الكحة و طارادات البلغم والزكام لا تعطى للأطفال أقل من عمر ٦ سنوات. وصحيح هناك بعض الأدوية متاحة من عمر ٤ سنوات لكن المحاذير الطبية عالمية.
واختتم الدكتور أحمد الأسود تعليقه بالقول: هناك بعض الأدوية ننصح بشربها مع الحليب أو العصائر للتقليل من الأثار الجانبية ولكن بعد استشارة الصيدلي أو الطبيب.
يذكر أن الدكتور أحمد الأسود يعتبر من الفاعلين في المجتمع وعضو في جماعة حياة إنسان, كما قدم الدكتور الكثير من ورش العمل والندوات الصحية, ويقوم بنشر الكثير من الرسائل الصحية ونفي الشائعات الصحية المتداولة بين الناس.
