مهتمون بالتراث المحلي إنشاء إكواريوم في القطيف بات حاجة ملحة
15/12/2017

فضيلة الدهان - القطيف

طالب عدد من المهتمين بالتراث القطيفي بإنشاء إكواريوم أو متحف بحري في محافظة القطيف ليحفظ تراث الحياة البحرية للخليج العربي والبحر الأحمر، لاسيما أن أنواع كثيرة من الأسماك بدأت تنقرض من السوق المحلي بسبب ناقلات النفط وردم البحر.

ودعا الباحث التاريخي عبد الرسول الغريافي إلى إنشاء متاحف ومعارض متخصصة لحفظ الحياة البحرية في محافظة القطيف كونها بلد له عمق تاريخي وحضاري وهي بلد الأسماك وبلد متخصص بصيده وبيعه.

ولفت أن إنشاء إكواريوم يخصص فيه جزء من الاثنوغرافيا لتجسيد عمليات الصيد وطرقه وأنواعه وكذلك حفظ الكثير من الأحافير والأسماك والحيوانات البحرية المجففة يساهم في حفظ التراث البحري للمحافظة.

وأبدى أمله من وزارة البيئة والمياه والزراعة في الإعتناء بالثروة السمكية، والمبادرة في تطوير الأسواق بحيث تعرض الأسماك للبيع بشكل حضاري بصور أكثر تنظيما وبمواصفات صحية عالمية، ومراقبة الأسواق بشكل منتظم للتخلص من الغش بأنواعه من حيث صلاحية الأسماك واعتدال الأسعار وتصنيف الأسماك وغيرها.

ودعا الغريافي الجهات السياحية إلى اعتماد القطيف كمنطقة صيد أسماك متميزة وتمنحها خصائص متعلقة بهذا الشأن وذلك بالمشاركة مع وزارة البيئة.

وطالب المهتم بالتراث والناشط الاجتماعي فتحي البنعلي بإنشاء معرض للتراث البحري أو إكواريوم بمحافظة القطيف ليحفظ مختلف أنواع الأسماك والحياة البحرية للخليج العربي والبحر الأحمر، مقترحاً إنشاءه في المقر الرئيسي بقرب السوق المركزي الجديد للأسماك.

وناشد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي بأن يكون هناك شراكة مع أرامكو السعودية في إنشاء مناطق محمية طبيعية لتكاثر الأسماك و الربيان، والاستفادة من المواقع الممنوعة لحماية هذة الثروة للأجيال و التقليل من الاستيراد.

وأرجع الباحث التاريخي محمد المصلي تنوع أسماك الخليج العربي التي يبلغ عددها ٣٧٠ نوع إلى قلة ملوحته بسبب الأنهار التي تصب فيه، وعزا انقراض عدد كبير من الأنواع لدخول ناقلات البترول في مياه الخليج.

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى