الأمل ( الجزء الأول )
19/04/2018
خديجة ال براهيم

آن لها أن تفرح ، بل حق لها أن تفرح بعدما قضت تلك السنين بين الدمع والمرارة والأنين .
هؤلاء الصغار الذين حرمتهم الحياة من والد حنون ويد دافئة يقبلونها كلما عادوا من مدارسهم، عاشت لهم وبهم .

 قررت أن تجعل من الألم أملا ومن الحمل حلما ومن الدموع وعودا بأن تكون لهم الأب والأم في الوقت نفسه
فكان لها ما أرادت ...
حينما اهتزت شجرة الليمون العظيمة ذات شتاء وتساقطت أوراقها العطرة لتكون فراشا لجسد ذلك الوالد الحنون ليرقد عليه إلى الابد، اهتز كيانها وبكت طويلا وضمت صغارها وقررت أن تبدأ حياة حبلى بالكفاح ثكلى من الزوج والأب . 




التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى