أول يوم في سلطنة عمان عبدالعظيم الضامن ..
2/01/2019

أول يوم في سلطنة عمان
عبدالعظيم الضامن ..


مع مطلع العام الجديد يوم الثلاثاء ١ / ١ / ٢٠١٩ م شاءت الأقدار أن يكون يومي في أحضان الطبيعة في ولاية الحمراء بسلطنة عمان وفِي آخر يوم للسنة الماضية كنا في طبيعة ولاية الرستاق في عين الثوارة بطبيعتها البكر التي استمتعنا بجمالها ومياهها .

أنا عن الحمراء فكان الطريق لها بعيداً عن عن مسقط فكان لابد من الوقوف في ولاية سمايل والوقوف في حصن سمايل ذالك الحصن الكبير وتلك القصص التي تروى عن ذلك الوالي وعلاقته بأهل الولاية وقبلها في فنجا وهنا توقفنا في سوق الحرفيين وهو يجمع العديد من الحرفيين يعرضون منتجاتهم بأسعار مشجعة وبعدها توقفنا في مركز التدريب للنسيج والسجاد وهو من أجمل ما شاهدت للحفاظ على الحرف ودعمها وتطويرها وفتح خط إنتاج لتلك القطع المُنتجة و حين الوصول لولاية الحمراء كانت الدهشة فوجدنا تلك المدينة القديمة وهي تشبه لحد كبير الديرة في جزيرة تاروت الا ان بيوتها بنيت من الطين وتعلو البيوت فيها وسط واحة من النخيل بعدما هجرها أهلها جاء دور الأبناء لإحيائها فقرروا فتح بعض البيوت نزلاً ريفية ومتاحف ولم تكن متاحف صامتة بل يوجد في كل متحف مجموعة من النساء لممارسة الحرف الشعبية والأكلات العمانية وأجمل ما في هذه الرحلة هو الكرم العُماني وحفاوة الإستقبال في كل مكان والجولة في هذا الحي لا تكفي ليوم واحد لذا قررنا أن نذهب لمسفاة العبريين وهناك قصة أخرى أجمل بكثير وهي تلك البيت الجميلة التي بنيت من الحجر وكيف تم استعادة جمالها حينما قرر أحد السكان أن يرمم منزلهم القديم ويحوله لنزل ريفي وهكذا بدأت قصة المكان تكتمل وسط غابة من أشجار الموز والنخيل والمياه التي تجري في كل وادي .
هكذا كان يومي الأول من العام الجديد مليء بالحب والسعادة .
 

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى