في رثاء فقيد المأتم الحسيني الشريف المرحوم الحاج أبراهيم أحمد اوحيد
22/05/2019


بقلم : أحمد الخرمدي 


بسم الله الرحمن الرحيم



وبشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون .


من الأخبار القاسية والمحزنة والتي لا بد أن يستجيب لها العقل البشري حتى وأن كانت تاتينا مفاجأة هي اخبار الموت.



فهي بالتأكيد تفجع وتؤلم القلوب ولكن من لطف الله على عباده المؤمنين أن يجعل القلب فيهم يتسارع ليلحق بالعقل حتى لا يحصل ما لا يحتمله الأنسان من إنكسار ألا أنه ما زالت تبقى هناك تداعيات بالفطرة وهي إن تلبث الأوردة و الأنسجة بداخل جسم الإنسان لتبقى تتداعى مع المصاب والحدث القاسي فتنصب الحسرات وتدرف الأعين بالدموع والبكاء ويصاب النبض لدينا بالحزن و الأسى على من فقدناه .



وداعآ يا أبا أنور رحيلك من هذه الدنيا قد المنا وأحزننا وأفجع قلوبنا ولكن روحك ما زالت فينا وسيرتك العطرة ستبقى تشكل بداخلنا ما قد أثمرت وأنضجت من عمل صالح.



فقيدنا ابا أنور عشت محبآ وخادمآ للحسين عليه السلام كريمآ سخيآ خلوقآ مخلصآ وفيآ.



ابا أنور نشهد انك عشت مواليأ للعترة الطاهرة عليهم السلام وأخآ محبآ للكبير والصغير من اهل منطقتك وخارجها لك من الأعمال الخيرية و التعاونية والإنسانية المشرفة بذلت طيلة حياتك المشرقة بحب الرسول وآله عليهم الصلاة والسلام أجمعين باذلا كل ما بوسعك من جهد ومال فجزاك الله خير الجزاء على هذه الأعمال الطيبة وجعلها الله في ميزان حسناتك وجعل الله ما قمت به من خدمة اهل بيت النبوة أعلام الهدى عليهم السلام شفيعآ لك بإذن الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.



رحمك الله يا أبا أنور وتغمدك الله بواسع رحمته وأسكنك الفسيح من جناته والفاتحة لروحك الطاهرة.





... 

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى