خلق المبدعين والمواهب والدور المجتمعي...زكريا حسين ال درويش
4/07/2019

 من الملاحظ في الفترات التنافس على الأساليب والطرق التي هدفها تعريف وتكريم المبدعين والموهوبين والمتوفقين من طلاب وطالبات مجتمعنا العزيز وتمددت هذه التقاليد في جميع بلدات وقرى المنطقة واصبحت هذه الظاهر ةالمحمودة مصدر فخر واعتزاز بين أفراد المجتمع وهي من العادات والحركات الايجابية التي يشكر وثنى على من أسسس لها وسعى لتطويرها والتفنن فيها.وان دل ذلك فانما يدل على حب المجتمعات للحياة والابداع وكذلك ادراك المجتمع لدوره الفعال كحاضنة لهذه الفئة التي يتوقع لها قيادة المجتمع لشاطئ التطور العلمي  ولعب  دور مجتمعي كبير في زيادة الوعي الاخلاقي والعلمي في محيطهم وكذلك التجديد . للمجتمع وقيادات المجتمع الواعية والتي تملك نظرةايجابية وثاقبة للمستقبل دور لاينكر وفعال في دعم مثل هذه الفعاليات الثقافية والاعراس العلمية وهذا إشارة على وعي شعبي باهمية تشجيع الابداع وابراز الموهبة مهما كانت وتشجيع للعلم. ومن الجميل تنوع طرق الدعم لمثل ماذكر من فعاليات من دعم مادي والتي لو لا مشاركات ومساهمات افراد المجتمع  كلا حسب طريقته لما تم وضع حجر الاساس لمثل هذه المشاريع الوطنية .وهنا لابد من الاشارة كذلك للدعم المعنوي سواء من الاسرة التي هي بذرة هذا المبدع او من البيئة المحيطة به من تشجيع وكلمات تحفيزية وتوجيهيه في مسارات صحيحية . كل هذه العوامل أضافت جرعات ايجابية ورغبات جامحة في إخرج مايكمن في كل نفس بشرية من افكار ومواهب قد تكون ظلت طريقها لعدم وجود بيئة حاضنة وقدوة حسنة تساعد في ولادة مشاريع ذات قيمة اضافية للمجتمع .ونستطيع ربط النجاح لكل مشروع بالتعاون والشراكة مابين مؤسسات المجتمع الرسمية التي تلعب دورا كبير في صياغة افكار تنموية واجتماعية تساهم في زيادة الوعي والترابط المجتمعي  وافراد المجتمع الذي كلا له دور ويجب ان يكون فعال وفي الاتجاه الصحيح من بث للكلمات الإيجابية والتشجيع والتطوع في المشاركات الإجتماعية فكلها مهمة جدا كونه
العنصر الفعال لكل لبنة مشروع . تأسيس بيئات محفزة للابداع وقنوات لتصريف الطاقة ايجابيا وتوفير أساسيات التعليم الحديث ورياضيا بما أنه العقل السليم في الجسم السليم وخصوصا اوقات الاجازة الصيفية التي تمتد لما يقارب اربعة شهور قد يكون ضاع اغلبها في ما لاينفع . لاننكر الحركة الثقافية في المنطقة خصوصا مواسم الصيف لكن من الملاحظ جمود روتينها وتركيزها على الربح المادي وكذلك قد يكون هناك أسباب تعيق الإستفادة الكاملة من بعض هذه البرامج من طرق تعليم او مواصلات او غيرها . هنا يظهر دورنا في المساعدة في إنتقاء البرامج النافعة الهادفة بعناية وكذلك دورنا التوجيهي وكيف نحفز ونشجع طلابنا لمثل هذه البرامج سواء رياضية او ثقافية او علمية وكيف نرغبهم في الإستفادة من تلك البرامج وكيف نساهم في إبراز الطاقات الخفية لديهم . مع كثرة البرامج والدورات الواضحة للعيان قد يكون الاختيار منها ليس بالسهل ليكن هدفها ليس فقط تضييع الوقت وحرق الزمن لتكن إضافة جديدة لحياتك قد تكون مستقبلا باب للازدهار لك ولمجتمعك . لندعم ولنساهم ونطور مثل تلك العادات الجميلة ولنربطها ببرامج تساعدها على الاستمرار والبقاء حية مزدهرة وبالتوازي نشق قنوات حديثة مرنة في إيجاد وخلق مجتمعات مبدعة متجددة .....
[٣:٠٦ م ٢٠١٩/٧/٤] كاتب مقالي زكريا حسين ال درويش 541777059: ممكن النشر
[٣:٠٧ م ٢٠١٩/٧/٤] كاتب مقالي زكريا حسين ال درويش 541777059: العنوان:خلق المبدعين والمواهب والدور المجتمعي
[٣:٠٧ م ٢٠١٩/٧/٤] كاتب مقالي زكريا حسين ال درويش 541777059: الاسم: زكريا حسين ال درويش
 

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى