المجتمع المسالم الذي يعيش حالة من الطمأنينة يرفض من أي كائن كان تعكير الأجواء التي يعيشها وهذه طبيعة مجتمعنا الذي يرفض بطبيعته العنف ولذا بمجرد أن يقتل مواطن غدرا أو تتم محاولة لاغتياله كما حدث للمهندس نبيه آل إبراهيم يقوم أبناء المجتمع بالتنديد والشجب والاستنكار فكيف برجل الأمن الذي يحمي عرين الأمن ويذوذ عنه من باب أولى ولذا بمجرد سقط رجل الأمن في تاروت هبت تسعة وخمسون شخصية من تاروت في نفس الوقت للتنديد بالحادث الإجرامي لأنه غريب بطبيعته على مجتمعنا ولاتاتي سمة الغدر إلا من المجرمين الذين لايريدون للوطن والمواطنين العيش بسلام .ولذا ينبغى أن تكثف المسؤولية على الجميع في التصدي لهذه الظواهر السلبية عبر التوجيه والإرشاد لخطورة الموقف الذي يمس الجميع ويهز أمن الجميع.