القطيف بين نارين نار الإرهاب ونار الإجرام
15/03/2017
الشيخ منصور السلمان

بعد أن تسلل الدواعش القطيف ونالت يد الغدر والخيانة خيرة من أبناء القطيف قامت الدولة بوضع حواجز ونقاط تفتيش خارجية حتى لايتسلل الإرهابيون لأهلنا في القطيف وجعلت التفتيش على كل من يحمل الريبة ونقطة المستشفى من النقاط المهمة حماية للمرضى والأطباء الذين يتواجدون فيه خلال الأربع والعشرين ساعة واختراقها يشكل نقطة خطر حيث أن المخترق إما أن يكون من الدواعش وصل إلى مبتغاه بالجواز عن هذه النقطة لتحقيق مبتغاه وتسهيل أموره في قتل الكثير من الأبرياء وأمام هذه النقطة ندعو إلى الحذر والاستنفار من الجميع للبحث عن الإرهابي حتى لايصدر منه سوء لا سمح الله والكل مسؤول للبحث عنه .

أو يكون من أصحاب الجرائم والسوابق باغتياله لرجل الأمن في النقطة قد مهد الطريق للإرهابيين واعانهم من حيث يدري أو لا يدري وهنا قد أوقع القطيف بين نارين كل نار أشد من الأخرى.

فعلى الجميع مسؤولية الاستنكار لقتل رجل الأمن من أي كائن كان والبحث عن القتلة وعدم التسامح عبر الخطب والجلسات ووسائل التواصل فرجل الأمن المقتول هو من يقف لحمايتنا ولا يقبل عاقل ماحدث في حق شهيد الواجب.


 
التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى