هل إدارة جمعية مضر الجديدة جعجعة بدون طحن ؟
د.نادر الخاطر
كشف تقرير جمعية مضر من ضمن انتخابات الدورة الجديدة المنعقد يوم الأربعاء 11-12-2019 نتائج ربما تفتقر من نظم الجودة وضعف في المعايير حيث يشمل التقرير في احدى عشر ملاحظة تسير في الطريق العاجز السلبي جميع الدورات السابقة للجمعية لا نجحف في إنجازها المثمر والعمل التطوعي من إدارة الجمعية لكن المخرجات تريد تحسين وتطوير وذلك التحسين لن يأتي إلا بتطبيق المعايير والنظم الناجحة من الجودة.
الكاتب يهدف إلى إبراز مرئيات لمعالجة تطبيق الجودة لجمعية مضر الخيرية فربما الجميع في الجمعية أصحاب همة ونخب حيث تطبيق الجودة أصبح حصان السباق التي تحلم وتتمنى كل الجمعيات الوطنية والعالمية الفوز به الفوز بجودة النتائج يتطلب بعض النظم والمعايير.
فجذب المتبرعين والاشتراك السنوي يمكن أن يزداد ويتطور في خلق برامج فعالة على ارض الواقع وكذلك كسب حب وعطف المجتمع بجميع الشرائح له دور بارز في تعزيز نتائج الجمعية على سبيل المثال من المثل الصيني لا تعطيني سمكة بل علمني كيف اصطاد السمك فعوضا من أن تبادر الجمعية في إعطاء ذو النفوس العفيفة (المحتاجين) مبلغ من المال في الإمكان بناء برنامج لهم من أموالهم التي يأخذونها من الجمعية وعمل مؤسسة لهم بمساهمة نصف المبلغ المخصص لهم في انشاء المشروع فبعد فترة يمكن أن يكون المشروع جاهز ويمكنهم ادارته التنمية البشرية للفرد والمجتمع في تأهيل الفرد ليس إطعام الفرد فقط فأهمية تطبيق الجودة في إيجاد قناة تدر على المستفيد دخلا حيث سوف يعنيه مستقبلا عن الجمعية.
مازال بعض الجمعيات تستخدم الأسلوب الكلاسيكي والتقليدي في متابعة المستفيد في جعل المستفيد يزور مقر الجمعية وتقديم خطاب فربما لو كانت متابعة المستفيدين الكترونيا ومتابعة تطور حالتهم المعيشية بإستخدام المتابعة الإلكترونية حيث سوف يتم خلق بيئة مريحة لجميع الأطراف.
تأمين الإحتياجات الخاصة لبعض المستفيدين ربما نجحت الجمعية في تنفيذه فلو نعمل مسح ميداني في تطوير أصحاب النفوس العفيفة (المستفيدين) تكون النتائج ربما ليست مرضية للمجتمع في التطوير للفرد من جمعية مضر الخيرية فلو درست جمعية مضر الخبرات العالمية والعمل بجزء منها في جمعيتها لكانت النتائج اكثر فعالية.
نتمنى من الدورة الجديدة تحريك الطاحونة في المسار الصحيح حتى يخرج الطحين النافع ويستفيد منه المجتمع وتعزيز روح الإنتماء بين الموظفين وإقامة ورش عمل في تطوير الجودة.
