حينما بدأت العام الماضي بمبادرة شتاء تاروت كان هاجسي هو الإهتمام بتراث جزيرة تاروت وكان الهدف الرئيس تعريف الأطفال بهذا التراث الجميل ومنها بدأت الحكاية استمر موسم العام الماضي ثلاثة شهور كل يوم سبت نحكي حكاية مختلفة للأطفال وكل حكاية حرفة شعبية وفلكلور شعبي فأخذ الموسم صدى طيب بين أرجاء المعمورة واستقبلنا زوار من كل مكان من مناطق المملكة ودول العالم .
وفي ختام الموسم كان لا بد منا ان نحافظ على هذا النجاح وهذا العمل الجميل فكانت المهمة الأولى قمنا بتسجيل المبادرة رسمياً في جمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية .
وفي هذا العام التحقنا بجمعية البر الخيرية بسنابس لنحقق ونتوج النجاح بالعمل المنظم وتقدمت بخطة عمل متكاملة لهذا الموسم لتكون مميزة بتميز الفعاليات فكانت بحق تستحقهما الشكر لما تبذله من جهد في سبيل نجاح هذه المبادرة ولله الحمد جائت الموافقات الرسمية من امارة المنطقة الشرقية ومحافظة القطيف ومركز التنمية الإجتماعية بالقطيف ليكون عذا الموسم برعاية سعادة محافظ القطيف الأستاذ خالد الصفيان وبحضور سعادة الأستاذ نبيل الدوسري مدير مركز التنمية الإجتماعية بالقطيف .
وكان هذا الموسم بالفعل مختلف لكونه يغطي جزيرة تاروت ويغطي العديد من الجوانب التراثية فبدأنا بيوم التطوع في افتتاحية المهرجان لتسليط الضوء على الأعمال التطوعية في جمعية سنابس والجمعية تاروت ودارين .
وكان اليوم الثاني في دارين المسك الذي خصصناه للملابس الشعبية فكان متحف البنعلي بدارين مكاناً لإسعاد زوار جزيرة تاروت وفي هذا اليوم الجميل كان ضيف الشرف الفنان علي السبع الذي نثر الورد بحبه لجميع زوار موسم شتاء تاروت .
موسم شتاء تاروت مستمر حتى ٢٩ فبراير يستقبلكم بحب .
