((درب الأمل يسكنني حلم آخر)).....غالية محروس المحروس
5/04/2020

 ((درب الأمل يسكنني حلم آخر))

يقول المهاتما غاندي عندما تكون على حق تستطيع ان تتحكم في اعصابك أما اذا كنت مخطئا فلن تجد غير الكلام الجارح لتفرض رأيك . ربما نجحت في السيطرة على اعصابي بالمواظبة على الكتابة التي اعتبرها علاجا لي, حيث تجربة الكتابة في هذا الحدث والطقس الوبائي أخذت من عمري أكثر ومن سكوني الكثير لكنها بالمقابل منحنتني الوهج, فأنا أملك لذاتي حدسا ويقينا دون شك في ما أكتبه وأمضي, لولا هذا الوهج الذي أجده في الكتابة والتي لا تعادلها متعة في الكون, لكان لحياتي شكل آخر لا أدري ما هو! متعة أن أبقى مع ورقتي البيضاء أتماهى بها حتى اشعر إنني أحلق بين السطور, نعم متعة أن أستيقظ ذات صباح لأجد نفسي نصاً يسير بين بعض القراء, ولكن من أكون أنا لأقول ماأقوله لكم!! . اعتذر من الجميع

كنت أحلم ولعل هذا الحلم الخاص ذريعة لبدء الحديث بالأمل, حيث أُمنِّي قلبي صدقا ببعض التمني! لكن الحلم أوحى لي خيرا والأمل قد وعدني إنه هناك حيث السماء بلون النقاء يفوح منه رائحة الإيمان! وكنت كالعادة, قد هيّأت للكتابة طقوسها بالقهوة, ولكن آسفة عزيزي القارئ لم اعثر على بقعة حبر للكتابة, بل عثرت على كلمات مهدئة ومبللة بالصدق! لحظة أرجوك فقط اقول لك آسفة! إبقى لحظات هنا عبر سطوري من فضلك ولن تندم! قد تكون دعوة مفتوحة للجميع, مارأيك أن تتكأ على أمل قوي ولا بأس لو تبقى بهدوء,نعم لم لا ترتشف قدرا من السكون فالبعض قلقون بالفطرة!! ومن أجل الحياة علينا أن نتسلح بالصلاة والصبر وبالصمت ! لم لا تود الحياة ؟ أتريدني أن أجلس مثلك في الجانب الآخر من اليأس!! تفاءل خيرا وإبقي في بيتك فأنت تستحق الحياة.
يااعزائي جميعا هنا كونوا بخير نساء ورجال صغار وكبار, أيها الأصحاء والمرضى كلنا جميعا سنكون بخير! لنحطم ولنكسر حواجز الروح ونقفل بوجه القلق والخوف ترددنا,ونفتح قلوبنا بالسلام والإحترام. مادمت في المملكة العربية السعودية مملكة السعادة والاستقرار لن أتجرأعلى التذمر مطلقا, أما آن لنا أن ندرك إنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان! لطالما نقلق ونتوجع, ولكن نحيا باليقين والإيمان, رغم إن الشمس أصبحت مثل البعض يسكنها التوتر. 

ها أنا حبلى بالأمل مرة أخرى كقطيفية شامخة ثابتة كنخيل القطيف, وثمة أمور أخرى سأطلقها بين حين وآخر, حينما يعبر قلبي بالهذيان الإنساني وتتوظأ نظراتي بالإيمان! حين انظر لنفسي ولأسرتي بالبيت يزول همي, مجرد فكرة وجودنا في بيوتنا أعيش في حالة من السعادة والهدوء, منطلقة في مشاغلي اليومية بصمت وابتسامة هانئة راضية مكتفية بالأمن والسلام والسعادة الذاتية ولماذا التذمر إذا !! ولكي نبقى سعداء علينا ان نحافظ على القوانين والانظمة ونلتزم بها. 

عزيزي القارئ, أرجوك إسمعني, لن يستمر الحال هكذا,أدرك تماما كتاباتي لن تبني بيتا ولكن, و قبل أن أنهي الكتابة نسيت أن أقول لك ثانية لابد أن تبقى هنا بالبيت و القادم من الوقت هو موعد الفرج! و سوف يأتي وقت تفعل ماتشاء وتذهب أين تشاء وحتما سوف تغرق في النوم دون قلق وأرق!

بنت القطيف: غالية محروس المحروس


... 
 

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى