أسبوع «مدرستي» الثالث.. «اختبار تحديد المصير»
13/09/2020

صحيفة اليوم



قالت المعلمة عزة الزهراني إن الأسبوع الأول كان بمثابة تهيئة للتعرف على المنصة وكيفية الدخول إليها ومعرفة عمل كل أيقونة بها إضافة إلى كيفية عمل برنامج التيمز واستخدامه من قبل المعلم من خلال الورش المنعقدة.

وبينت أن الأسبوع الثاني هو بداية العمل الفعلي في المنصة وذلك بإعطاء دروس افتراضية عن طريق التيمز مشيرة إلى تفاعل الطالبات الإيجابي مع المعلمة مع الاستعانة بدروس عين وتسجيل الحضور والغياب للطالبات بعد كل درس متطلعة أن تكون الأسابيع القادمة أفضل من خلال عمل المنصة وتفاعل جميع الطلاب.

قدر أكبر من الانسيابية

بين المعلم حسن آل جميعان أن المنصة جذبت أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة وأكثر من 500 ألف معلم ومعلمة وهو ما يعني ملامسة «التعلم عن بعد» أكثر من 20 مليون نسمة في المملكة مشيرا إلى أن الوزارة تمكنت من أغلب الصعوبات التقنية التي ظهرت في الأسبوع الأول.

وشدد على أن الوزارة لم تدخر جهدا في سبيل تيسير العملية التعليمية وتوفير التقنية اللازمة وأثبتت كفاءتها العالية في إدارة المنظومة إلا أننا نتطلع إلى مزيد من النجاح خلال الأسبوع الثالث وتحقيق أكبر قدر من الانسيابية في التعامل.

وقالت المعلمة زهراء الداوود إن كثيرا من المجتمعات لا تقبل الجديد في كل شيء وهذا ما حصل في المنصة والتعلم عن بعد مشيرة إلى أن المجتمعات كانت متخوفة والأجواء التعليمية كانت ضبابية إلا أن وزارة التعليم تخطت كل تلك الأزمات وأثبتت فعالية كبيرة.

وأضافت إن الأسبوع الثاني شهد كفاءة عالية وأثبتت الوزارة قدرتها على إدارة المنظومة.

أكد معلمون ومعلمات تفادي «منصة مدرستي» أغلب المعوقات التقنية التي ظهرت خلال الأيام الماضية مشيرين إلى اتساع حجم التفاعل سواء من الطلاب أو المعلمين أو أولياء الأمور.

وأضافوا لـ«اليوم» إن وزارة التعليم أثبتت كفاءة في التعامل مع كافة المشكلات التي تواجه منظومة التعليم «عن بعد» حتى الآن مشيرين ـ في الوقت ذاته ـ إلى أن الأسبوع الثالث سيحدد نجاح المنظومة من خلال تفادي المشكلات التي ظهرت وتطلعوا أن يكون أكثر تفاعلا وانسيابية خاصة مع استمرار الوزارة تحديث المنصة وسعيها الدائم لحل أي أزمة تقنية.

أكد المعلم محمد أبو السعود أن منصة مدرستي تمثل نقلة نوعية في عالم التعلم ويجب أن نعطيها الفرصة الكافية لإثبات كفاءتها مشيرا إلى أن قلة خبرة المعلمين كان ضمن أسباب صعوبات الأسبوع الأول.

وأضاف إن الأسبوع الثاني أثبت فعالية المنصة وبدأ الطلاب وأولياء الأمور والمعلمون في التعامل معها بإتقان متطلعا أن يكون الأسبوع الثالث أكثر فاعلية وجدوى.

وقالت المعلمة هدى الدوسري إننا كنا ننظر إلى التعلم «عن بعد» في بداية الأمر باعتباره أمرا صعبا للغاية ليس لأولياء الأمور فقط بل وحتى للكادر التعليمي مشيرة إلى أنه مع بدء عمل المنصة والدخول عليها تبين أن الأمر سلس وسهل للغاية.

 وأضافت إن الجميع ينتظر تجاوز كافة الصعوبات خلال الأسبوع الثالث وتقديم خدمتها بسهولة ويسر سواء للمعلم أو المتعلم.

مطلوب فرصة لإثبات كفاءتهاتفاعل إيجابي كبيربينت المعلمة رانية الشمراني أن منصة مدرستي أداة تعليمية فعالة نقلت المدرسة إلى منزل الطالبة وأصبحت المعلمة تشرح وتوضح وتجيب وتستخدم كافة إستراتيجيات التعلم بكل يسير وإيجابية والطالب يتفاعل ويشارك بكامل محاور التعليم في المنصة مع تلاشي المعوقات التي كانت في بدايات إطلاق المنصة.

وأكدت حرص وزارة التعليم على استمرار العملية التعليمية في ظل جائحة كورونا وتذليل كافة المعوقات.

أداة فعالة وسهلة في التعامل

وأوضح المعلم صالح العدواني أن الأسبوع الأول شهد عددا من الصعوبات في دخول المنصة ولكن سرعان ما تداركت وزارة التعليم هذا الأمر وبدأت في تحديث المنصة مشيرا إلى أن الأسبوع الثاني شهد انسيابية عالية في الدخول.

وتابع أنه جرى تجاوز كافة الصعوبات من خلال الدورات التدريبية وأصبح دخول الطالب والمعلم للمنصة سلسا إلا أن الأسبوع الثالث سيحدد النتائج النهائية لنجاح المنصة.

وأكدت المعلمة أريج بامشموس أنه رغم ظروف جائحة كورونا فإن الأسبوع الأول من التعليم «عن بعد» كان حافلاً بالاهتمام من قبل وزارة التعليم مشيرة إلى أن المعلمين والطلاب ينتظرون مزيدا من الجهد وتلافي المعوقات خلال الأسبوع الثالث.

تجربة ناجحة تتطلب مزيدا من الجهد

أكد المعلم سامي صالح الغامدي أن المنصة تلافت كل مشكلاتها التي ظهرت في الأسبوع الأول كونها حديثة عهد كغيرها من التجارب في شؤون حياة البشر ولكن ـ بتوفيق الله ثم بالعزيمة والإصرار ـ تم تجاوزها وفي الأسبوع الثاني أصبح لدينا مخزون كاف من الخبرات التي تؤهلنا للتعامل معها بشكل أفضل وأدق.

وبين أن التجربة كانت ناجحة متطلعا إلى مزايا أكثر في المنصة بعد وعود وزير التعليم خلال الأسابيع القادمة والتي تخدم المعلم والمتعلم..

ورش عمل وتدريبات تقنية
 

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى