يا عم… رحيلك وضعني في تحدٍّ حول صناعة هذا الإهداء لمقامك…
فالمشاركات لم تقف. ولكني كذلك لم أقف في إنتاج هذا المشروع لأني عرفتُ عنك صاحب رؤية مُتفائل وتستمر رغم التحديات… لذا فهذا الرابط فيه اجتهادي المتواضع في حقك
شكراً لهذه العلاقة الخاصة
كسرتَ الحاجز بَيني وبينك لكي تَبني جسراً من التواصل. لم تتردد في بدء التواصل معي بسبب صِغر سِنّي وقتها… بل كَبُرتُ بمقامك أوقات تواصُلنا الخاص وأَوْصَلْتَني لحُب العمل والمشاركة وتسجيل حضوري.
يكفيني أن أكون مُبارَكاً في عيون والداي حين أفتخرُ بإسمك عندما ترسل لي شيئاً. وعندما أرد عليك بالأسئلة الفضولية تظل ترد بتشجيعي للحضور للتّوجيه السليم.
أتاريك في عيون الناس تشرّفتَ بلَقب الرائد على لسانهم حتى أدركتُ بأني لم أعُد ذلك الشاب الصغير و البسيط..
كنتُ أطمح للمزيد في حضورك. ولكني أدركتُ الآن أنّ الرؤية التفاؤل واكمال المسير أصبحت من الواجبات في حياتي والتي أتشرّف بها يامن أَكبَرتَني للهدف الأسمى يا عم ❤️
الآن أتذكر بحسرة ذلك الشاب البسيط والصغير فعندما أنظُر لتلك الصورة المعروضة في جدار بيت جدّي الغالي بابا عود عميد الأسرة الحاج منصور الشماسي أَجِدُ أن الشمس الخامسة قد اكتملت وأصبح ثمن الصورة غالياً لنا وعلينا تجاه الخمسة الشّموس الذين ربّونا حتى أصبحتُ أنظر في حامِلي أسمائهم الغاليين مِن أبناء العم - مِن بعدهم الله يحفظهم - أن أسيرُ معهم في هذا الطريق المُشرِّف الذين بدأهُ شموسنا الذين فارقونا صانِعينَ فينا البذرة الصالحة لحياتنا أهلنا و المجتمع في هذا الوطن 🇸🇦
أحبكم أيتها الشموس الخمسة 💔
