د.نادر الخاطر
مازال قنوات السوشيال ميديا في ضجيج من رحيل الأب الروحي أبو ناصر , حيث خبر وفاة هذا الرجل وصل الى مرحلة ترند القطيف , جميع قنوات التواصل الإجتماعي و الكتاب مازالوا يحملون رسائل التغريد من الحزن الى أبناء الفقيد.
المجلس الثاني فاتحة الفقيد أبو ناصر مساء يوم الأربعاء أشار الخطيب رحلة الخير في أختصار الى أبو ناصر من دوره في النهضة الاجتماعية و التربوية. بعدها أهدت مجموعة الغنامي باقة من الريحان ملفوفة من الحان الحزن والوجع في قصيدة القاها الأستاذ عبدالهادي الجنبي. الفقيد يحمل سيرة حافلة بالبذل والعطاء و تجذرت أعماله في جميع مجالات الخير و بالخصوص حرصه على تشجيع العلم من اليتامى و أصحاب الدخل المحدود ,,,دائما يشعل ضوء النور إلى المحتاجين, كما كان له دور كبير في بناء اللبنات الاولى من الزواج الجماعي في القديح و تطوير القطاع الصحي لجمعية مضر و النادي الثقافي بالقديح.
أفنى الفقيد أكثر من سبعة عقود في خدمة البلد, اليوم القديح تسجل نهاية رحلة فارس البر و النهضة الإجتماعية ! عذراً القارئ الكريم سوف أشعل لك اشارة الضوء الأحمر ,,,,حيث رحلة فارس البر لم تنتهي بعد , سوف تستمر نهضة الفقيد من التنمية و الإفتخار في خلفه الصالح حفظهم الله جميعاً.
عندما تعصف بنا رياح الأزمات في منطقة القديح يكون أبو ناصر الحكيم في الإدارة الفعالة , فكانت التحديات كبيرة بخصوص الشباب من مواجهة صعوبة الزواج ...فوضع ابو ناصر مع رجال منطقة القديح خطة حكيمة من برنامج الزواج الجماعي ما كان له الأثر الطيب من تسهيل الزواج الى أبناء القديح.
هذا هو (أبو ناصر ) رجل العطاء و الحكمة و الهامة الوطنية ...في منهجيته الحكيمة ....تعجز الحروف الابجدية عن إعطائه مكانته مهما تلونت في الجملة والسطر ....وداعاً فارس القديح الذي ترك لنا إنجازات الازدهار و الزهو وخلفه الصالح الممتد في منهجية الشموخ والافتخار من تكملة رحلة النهضة.
