صحيفة اليوم
قال مؤسس وقائد فريق «عداءي القطيف» عبدالله البحراني إن الفريق يشارك في الفعاليات الاجتماعية المتنوعة ويتطوع في إنجاحها بأعضائه متعددي الأعمار والفئات إذ يستقطب الجمهور كل يوم في مواقع عدة بالأماكن العامة بالقطيف ويحثهم على ممارسة الرياضة الصحية التي تفيد الجسم وتعطيه الحيوية والنشاط.
وأضاف: الفريق تأسس قبل 4 أعوام وتحديدا في عام 2017 وهو فريق مجتمعي تطوعي رياضي مختص بالرياضة بشكل عام وبرياضة الجري بشكل خاص ونحاول جاهدين أن نستقطب الأفراد والمجتمع لممارسة الرياضة الصحية للجسم ولجميع الفئات وبلغ عدد المشتركين فيه حوالي 250 فردا أما الأعضاء النشطون فعددهم 70 فردا وهذا عدد ممتاز فقد بدأنا بأعضاء لا يتجاوزون عدد أصابع اليدين.
تشجيع المجتمعوتابع: نحن نشجع الناس والمجتمع لممارسة الرياضة وزيادة الحركة بدلا من الركود الذي يجلب الأمراض للجسم واستقطبنا الكثير من الفئات كما نشجع على العادات الصحية التي تفيد الجسم وتنمي الصحة لدى كل فرد لأن كل ذلك له صلة بصحة القلب بشكل مباشر فنمارس الجري كل يوم كفريق ويوم الخميس يكون حدثا مجتمعيا فيشارك العديد من أفراد المجتمع في الجري وتعويدهم على الطريقة الصحيحة للرياضة وأكبر مشارك معنا عمره 65 عاما وأصغر مشارك عمره 7 سنوات ومعنا أفراد في الفريق لديهم الخبرة الكبيرة في الصحة والتغذية والرياضة وعندنا كثير من البرامج وجدول أسبوعي ننشره على مواقعنا لتشجيع المجتمع على الرياضة بشكل صحيح سواء كان ذلك ما يخص الجري أو ممارسة المشي.
وأشار إلى أن الفريق يسهم كثيرا مع المجتمع في الفعاليات التي تقام خاصة على الكورنيش وآخر مشاركة كانت في «يوم القلب العالمي» كما شارك في كثير من البرامج المجتمعية التي تصب في صالح المجتمع فالأعمال التطوعية من صلب أهداف الفريق.
جدول رياضي
وعن الجدول الرياضي اليومي قال مدرب اللياقة والتسخين حسين الغزوي: نبدأ يومنا بالإحماء وهو مهم جدا لتهيئة العضلات بالشكل الصحيح ويمهد لعملية الجري ثم يبدأ الجري لمسافات تتراوح بين 5 و10 و15 كيلو مترا يوميا ثم نعود إلى مكان الانطلاق مجددا لتأتي بعدها عملية الإطالات للعضلات وهي مهمة جدا لإعادة العضلة وهذا مهم صحيا لمَنْ يمارس الجري أو حتى المشي لمسافات طويلة.
وأضاف: من الضروري ممارسة الجري أو المشي كل يوم لمدة 30 دقيقة بمعدل من 3 إلى 5 كيلو مترات فهذا يعطي قوة وصحة للقلب الذي ينعم به ممارس الرياضة في حياته اليومية وعند التقدم في العمر.
