شخصية من جزيرة تاروت
15/05/2022



بقلم : أحمد الخرمدي

عندما تقابل شخصا متميز بأدائه تشعر ومن الكلمات القليلة الأولى بعد الإستقبال والتحية والترحيب الرائع تشعر بأن هذه الشخصية لا تمثل نفسها بقدر ما هي عنوان يمثل الهوية لمسقط رأسها.
شخصية فذة أنجبتها جزيرة تاروت بمحافظة القطيف والتي سوف نتناول الحديث عنها وأننا وإن إستثنينا هذه القامة بالحديث في مقالنا هذا فهو ليس نكراناً لبقية الشخصيات المعتبرة والتي تشع وتزخر بها جزيرتنا الحبيبة تاروت وحيث ليس خفيا حينما نشير لصاحب هذه الشخصية الوطنية الإجتماعية البارزة بالبنان ألا بعدما وجدنا ممن هم غيرنا الجديرين بذلك من داخل هذه الجزيرة تاروت ومن خارجها ممن تحدث وأسهب واعطاها الصفة الخلاقة الجميلة .
نعم من جزيرة تاروت التاريخية شخصيتنا المرموقة والتي أثرت الساحة الإجتماعية خاصة والثقافية عامة في أكثر من مجال وموقع شخصية متواضعة حققت طيلة السنوات الطويلة في العمل الإجتماعي والتطوعي نجاحا ملموساً نالت ثقة وإعجاب وإستحسان الكبير والصغير من أفراد المجتمع من المثقفين والأعلاميين والمشاركين في العمل الإجتماعي والخيري والتطوعي وممن عايش هذه الشخصية الفذة ووقف على أعمالها الدقيقة المخلصة والمتفانية ذو أخلاق عاليه ومستمع جيد متفهم لظروف الناس وحاجاتهم ولديه في العلاقات العامة حيث التخصص والإدارة والتواصل الإجتماعي منهجاً وأسلوباً حضارياً راقياً .

هذه الشخصيةهي
الأخ عبد السلام أحمد آل دخيل من
مواليد جزيرة تاروت في 19/12/1960
متقاعد من كهرباء الشرقية سكيكو بوظيفة ممثل علاقات حكومية ثم ممثل علاقات مشتركين
متطوع لدى جمعية تاروت منذ 12 سنة بلجنة تحسين المساكن والمشاريع
عضو في المجلس الحالي رئيس لجنة العلاقات
الأستاذ عبد السلام ( أبو أحمد ) بفضل الله ثم بجهوده المثمرة نال العديد من التكريم ومن شهادات الشكر والتقدير والدروع وفي مناسبات وطنية وإجتماعية متعددة .
وشخصيتنا الذي عاش وترعرع في جزيرة تاروت وبالتحديد في الديرة القديمة الملاصقة لقلعتها التاريخية والأثرية المعروفة قلعة تاروت وهو من رجالات المجتمع ممن في قلوبهم جوهر الإنسانية والطيبة - من الرجال المعروفين في الوسط الإجتماعي كرجال دين ومعلمين وتربويين ورجال أعمال وأدباء ومثقفين أكادميين الرجال الأوفياء الذين بذلوا الكثير في العمل الخيري والتطوعي والعمل الإنساني الخالص لوجه الله هؤلاء يحملون الطموح العالي ويحملون الهمم والثقة بالذات بالشعور بالمسؤولية فهو ممن يمتلك درجات الوفاء من المهتمين في رقي مجتمعهم يبذلون الجهد والوقت ليس لإبراز مكانة خاصة بهم وإنما لما ينفع مجتمعهم ووطنهم ويكون عائداً للصالح العام شاغلهم الشاغل حاجات الناس وحل قضاياهم المتعثرة في تذليل الصعاب منها والسعي الحثيث في إيجاد الحلول المناسبة لكل مشكلة وبما يكفلها النظام والقانون .
هؤلاء الرجال المخلصون الوطنيون يستحقون منا الإحترام والتقدير هم الوجهاء وهم العاملون الخيرون في خدمة أبناء مجتمعهم والبلد إجتماعياً وثقافياً وإنسانياً وإلى أبعد من ذلك .
هؤلاء هم الشخصيات البارزة وهم النخبة المتميزة الذين هم على رأس العمل أو المتقاعدين الحاملين على صدورهم أوسمة وأنواط شرف الخدمة جميعهم يستحقون منا التقدير والإحترام وحيث هم بإذن الله الواجهة المشرفة في التواصل مع المسؤولين لتعزيز الترابط والتلاحم والمحبة بين القيادة الحكيمة والمواطنين .
ان هذا الرجل وأمثاله قدوات فذة للأجيال القادمة
 

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى