طريقة الجلوس الصحيحة

الثقافة الصحية لا تقتصر فقط على طرق الوقاية من المرض ومعرفة طرق العلاج بل تتعدى ذلك إلى معرفة وإدراك أهمية الممارسات اليومية الصحية والتي تتمثل في نمط حياة الإنسان من الغذاء والرياضة وتجنب التدخين إلى كيفية الجلوس والمشي وأداء المهام اليومية البسيطة. طريقة الجلوس الخاطئة تؤدي إلى عدد من مشاكل العضلات والعظام وبالتي قد تؤثر في وظائف الأعصاب كما الجلوس لفترات طويلة يزيد من نسبة الإصابة بالسمنة والمشاكل الصحية المرتبطة بها وهكذا فإن جودة الحياة تتأثر وقد يستمر هذا الأثر السلبي إلى مراحل متقدمة من العمر.

أسباب اكتساب العادة:
ساعات العمل الطويلة.
نمط الحياة الخامل.

الأعراض الأولية للمشاكل الصحية الناتجة عن الجلوس الخاطئ:
آلام الرقبة والكتف.
الصداع.
تغيرات في النظر.
آلام بالطرف السفلي.آلام أسفل الظهر.

طرق الوقاية:

أولاً: تقليل وقت الجلوس:
محاولة المشي أو الوقوف لمدة 3-4 دقائق كل نصف ساعة.
أداء المهام والأنشطة التي لا يكون الجلوس فيها ضروريًّا مثل إجراء المكالمات بوضعية الوقوف أو المشي.
توفير طاولة يمكن العمل عليها من وضعية الوقوف.

ثانياً:التمارين والسلوكيات الصحية:
تغيير مكان تركيز العين.
القيام بتمارين تقوية عضلات العين
القيام بتمارين التمدد والحركة البسيطة.
اختيار الكرسي والمكتب بارتفاع مناسب بحيث تكون الذراع موازية للأرض دون الحاجة إلى مدها بشكل كامل عند استخدام الفأرة أو لوحة المفاتيح.
تعديل وضع الكرسي بحيث لا تكون خلفية الركبة ملاصقة للكرسي وتكون الأقدام مستقرة على الأرض.
وضع شاشة جهاز الحاسب الآلي بحيث يكون الطرف الأعلى للشاشة على مستوى مناسب للعين.
استخدام حجم خط كبير.
  
الإدارة العامة لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي 
وزارة الصحة 
...