سوبر ناني :- مصادرة الالعاب -المكافأة - الصفع
18/05/2017

مصادرة الألعاب :
مصادرة الألعاب أحد أهم أساليب تهذيب الطفل إلا أنني أفضل استخدامها للأطفال الأكبر نسبيا فالأطفال الذين لا يتجاوزون الثلاثة أعوام لا يدركون حقيقة معنى حرمانهم من لعبهم وأرى أن هذه الطريقة تؤتي ثمارها الإيجابية بشكل أكبر حين تكون الألعاب هي موضع الخلاف
بمعنى إذا كان الطفل يقوم بتحطيم ألعابه أو لا يحترم ألعاب الأطفال الآخرين إو إن كان هناك صراع دائم بينه و بينهم حولها لا تحطي من قيمة هذه الطريقة بشرائك لعبة جديدة له مقابل كل تصرف جيد يقوم به
لأنك في هذه الحالة توصلين إليه رسالة مختلفة وهي عدم أهمية عدد اللعب التي تقومين بمصادرتها لأنه دائما سيحصل على المزيد

المكافأة :
الاهتمام الصادق بالطفل و تجنيد حواسك كاملة له هو أفضل المكافآت على الأطلاق و نتيجتها غالبا ما تكون فورية حيث تقوي التصرفات الجيدة عند الطفل للأطفال الأكبر سنا تستطيعين اللجوء إلى استخدام الملصقات كالنجوم و خلافه كجائزة أو مكافأة تشجيعية لسلوكه الجيد و هي عادة كافية جدا لدعم تقدم الطفل

حاولي التقليل قدر الأمكان من تقديم المكافآت المادية لأن الطفل قد يعتاد الأمر مما قد يسبب لك مشكلة فيما بعد فإذا ما اعتاد الحصول على مكافأة عن كل تصرف كان يجب أن يقوم به في جميع الأحوال فإنه سيستغل ذلك بقيامه بسلوكيات متذبذبة لن تصل بك في نهاية الأمر إلا إلى محفظة خالية من النقود

الصفع
لا بد أنك قد لاحظت في تناولي في المواضيع السابقة لعملية تأديب الطفل و تهذيبه أنني لم أذكر مرة واحدة صفع الطفل أو ضربه لإلزامه بانتهاج السلوك الجيد
أنا مربية - الصفع ليس شكلا من أشكال التهذيب على الإطلاق مهما تصورت أنه لا بأس من استخدام هذا الأسلوب لمرة أو مرات بسيطة فإنني بكل تأكيد لن أوافقك الرأي أو أدخل معك في مناقشة الأمر
كل ما أستطيع قوله إن الجدال المحيط بهذه المسألة قد جعل كثيرا من الآباء يلغون عملية تأديب الطفل من أساسها كي لا يتسببوا في إلحاق أي ضرر به وذلك أمر مؤسف لأن الأطفال بحاجة لرادع يردعهم و لقوانين وحدود توقفهم أتمنى أن أكون قد وفقت في المواضع السابقة في عرض طرق فعالة لتأديب الطفل من خلال وضع حدود له و للحفاظ على قدرتك على التماسك من جهة أخرى

 

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى