بيان علماء المنطقة حول أحداث العوامية
22/05/2017

أصدر جمع من علماء القطيف بيان حول الأحداث التي تمر ببلدة العوامية قالوا فيه :

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين وصحبه المنتجبين وبعد:

سبق أن بين علماء المنطقة في خطبهم وبياناتهم المتعددة رأيهم في إدانة العنف وتجريم إشهار السلاح في وجه الدولة أو المواطنين لأن العنف والإرهاب ليس طريقاً مشورعاً ولا مجدياً لحل المشاكل بل يزدها تعقيداً ويهدد مصالح البلاد والعباد ويؤدي إلى سفك الدماء المحرمة ويزعزع الأمن والاستقرار.

وعليه نؤكد أن أمن البلاد وإدارة شؤونها هي من مسؤولية الدولة وحدها ومن هنا ندعو الشباب إلى ترك العنف واللجوء للسلم ومطالبة الحقوق إن كانت عن طريق الاتصال بالمسؤولين الذين فتحوا أبوابهم لتفهم قضايا المواطن وتنفيذ ما يرونه صالحاً لتسيير أمور المواطنين ولا سيما الأبرياء من أهالي العوامية الذين هم موضع اهتمام المسؤولين ويتم التمكين من تطوير حي المسورة في بلدة العوامية بعد أن تمت إجراءات الإفراغ من قبل ملاك المنازل فيه واستلموا تعويضاتهم وإننا لعلى ثقة بأن أي مشكلة طارئة فإن صدر الدولة يتسع لوجهات نظر مواطنيها لأن سياستها قائمة على الصفح والعفو ضمن توجيهات الدين الحنيف.

ونؤكد على أهمية تفعيل التواصل بين رجالات العوامية والجهات الرسمية لتيسير حياة الناس وحركتهم هناك حيث يسكن البلدة آلاف من المواطنين والدولة معنية بحمايتهم ورعاية مصالحهم فلا يتضرر أحد من المواطنين الأبرياء ونهيب برجالات العوامية ونخبها أن يقوموا بدور فاعل لوضع حد لهذه المعاناة التي يعيشها المجتمع .

ومن جهة أخرى ندين التجييش الإعلامي الطائفي الذي تمارسه بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق نظام الجرائم الإلكترونية تجاه من يستغل الأحداث للتعبئة الطائفية.

ونتوجه أخيراً لأهلنا في العوامية متعاطفين معهم في معاناتهم ومحنتهم التي سببتها الأحداث لهم فنحن نعيش ألمهم ومعاناتهم والعوامية بتاريخها الوطني المشرق وأهلها بطيبهم وكفاءات أبنائهم المييزة جديرون بكل حب وتقدير ونسأل الله تعالى لهم الفرج وأن يخلصهم من هذه المحنة سريعاً عاجلاً كما نسأله تعالى أن يحفظ بلادنا وكافة بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه.

والحمد لله رب العالمين

الموقعون:
الشيخ عبدالله الخنيزي
السيد علي الناصر
الشيخ منصور السلمان
الشيخ حسن الصفار
الشيخ عبدالكريم الحبيل
الشيخ يوسف المهدي
الشيخ غالب آل حماد
الشيخ حسن الخويلدي
 

التعليقات 3
إضافة تعليق
مواضيع اخرى