بث الواحة: المحدود
عباس الأمرد

 

  تظل لحظة استلام الشهادة في المرحلة الابتدائية من أسعد اللحظات التي تمر على الطالب خلال دراسته، صحيفة بث الواحة رصدت الخميس الماضي بعض اللحظات السعيدة في ابتدائية جرير أثناء استلام الطلاب لنتائج نهاية العام الدراسي.


ولعل الصورة الأبرز هذا العام عندما فاجأ الطالب السيد أحمد الحريري من الصف الأول معلمه حسن الحمران أثناء استلامه لشهادته وهديته منحنيا على رأس معلمه ومقبلا له محبة وتقديرا وشكرا من السيد أحمد لجهود معلمه.

كما تبرز الصورة التي التقطها مصور بث للواحة للحظة التي قدم فيها المعلم رضا انتيف معلم الصف الثاني شهادة وهدية للطالب الحسن علي العلق بحضور والده والابتسامة والسعادة تعلو وجوه الجميع في الصورة في لقطة تختصر السعادة التي يشعر بها المعلم والطالب وولي الأمر أثناء استلام الشهادة.

وأصر الطالب علي سلاط من الصف الثالث على أسرته للذهاب إلى المدرسة في اليوم التالي من توزيع الشهادات للسلام على معلمه وإهدائه مع ورقه كتب عليها كان أجمل عام دراسي.

ويعتبر استلام لواء العبد الغني من الصف السادس لشهادته مثالا على حب الطالب لمعلميه. فحينما حضر والد لواء للمدرسة واستلم شهادة ابنه وهديته، اتصل لابنه كي يخبره بتفوقه فحزن لواء لأنه أراد أن يسلم على معلميه فما كان من الوالد إلا أن أخبره بأنه يمازحه وأنه في طريقه إليه ليوصله إلى المدرسة، عاد والد لواء سريعا للمدرسة ليرجع شهادة ابنه وهداياه للمعلمين الذين تعاونوا معه متفهمين شعور الطالب وما هي إلا دقائق حتى حضر لواء لاستلام شهادته وهداياه وليصور اللحظات السعيدة مع المعلمين.

وبعد نهاية اليوم المخصص لتوزيع النتائج وبعد خروج الطلاب حاملين هداياهم وشهاداتهم انقلبت الصورة فعند انتهاء الدوام خرج المعلمون من المدرسة وكانوا يحملون الهدايا والدروع والورود ورسائل الشكر التي حرص كثير من الطلاب على تقديمها لمعلميهم في منظر يختصر نوع العلاقة التي تربط الطالب بالمعلم خصوصا في المرحلة الابتدائية.

ختاما تظل استلام الطالب لنتيجته من اللحظات السعيدة والتي تظل منقوشة في ذاكرة الطلاب خاصة في المرحلة الابتدائية.

...