:شكّل يوم الاربعاء الموافق السادس والعشرين من رمضان مفصلا جديدا في تاريخ المملكة، حيث حملت الاوامر الملكية الكثير من الجوانب على مختلف الاصعدة، سواء على الصعيد السياسي او الاجتماعي، فقد حملت تلك الاوامر ترجل صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف عن وزارة الداخلية وكذلك ولاية العهد بعد سنوات طويلة استطاع خلالها لجم الارهاب و تكريس الامن و الاستقرار في ربوع المملكة فيما الدول الاخرى تئن تحت وطأة الارهاب و الاضطرابات.
اقول من صميم القلب شكرا لك يا " رجل الامن الاول " على الجهود الكبيرة التي بذلتها خلال السنوات الماضية في حمل الامانة الملقاة على عاتقك من ولي الامر، فالجميع يتلمس حجم المسؤولية التي اطلعت بها في تكريس الامن و الاستقرار و مواجهة الارهاب بمختلف اشكاله.
اما عن ولاية العهد فصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان اثبت كفاءة و قدرة كبيرة في ادارة شؤون البلاد، اذ ترك بصماته واضحة على اكثر من صعيد سواء من خلال موقعه السابق كونه ولي ولي العهد او وزارة الدفاع او غيرها من المسؤوليات العديدة التي يتحمل مسؤوليتها منذ تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم.
سلم صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف مسؤولية " الداخلية " لعنصر الشباب لمواصلة مشوار العطاء و تحمل اعباء تعزيز الامن، فصاحب السمو الملكي الامير عبد العزيز بن سعود ليست جديدا على الوزارة، فهو يتولى الكثير من المسؤوليات في الوزارة منذ فترة ليست قصيرة، مما يجعله ممسكا بالكثير من الملفات و قادر على اداء الامانة الموكلة له من ولي الامر.
ان الاوامر الملكية ادخلت السرور في نفوس جميع اسر موظفي الدولة، فالقرار المتعلق باعادة البدلات باثر رجعي يعني الكثير لجميع موظفي الدولة، مما ينعكس على القدرة الشرائية و كذلك تجاوز بعض الاثار المتعلقة بتجميد البدلات خلال الاشهر القليلة الماضية.
اسأل الله أن يحفظ مليكنا ويوفق ولي عهده الامين ويجزي الامير محمد بن نايف خيرا على ما قدمه.
المهندس زياد بن محمد مغربل
رئيس بلدية محافظة القطيف
....
